- المطالبة بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية لعرض صورة الذاكرة الرياضية للجريدة في الالعاب المتوسطية أشاد وزير الاتصال حسن رابحي خلال زيارته صباح أمس إلى "جريدة الجمهورية" بأهمية هذا الصرح الاعلامي الذي اعتبره رمز من رموز ولاية وهران والذي هو بحاجة الى التثمين خاصة وأنه يحوي ارثا اعلاميا تاريخيا وثقافيا هاما ينبغي الحفاظ عليه من خلال رقمنة الأرشيف الذي دونته اقلام صحفية بارزة تعاقبت على هذه الجريدة العريقة، مؤكدا الدعم التام للحكومة لإعادة احياء هذه المؤسسات الاعلامية على غرار جريدة «الجمهورية»، إضافة الى جريدة النصر والمجاهد والشعب. ودعا الوزير في ذات الصدد الى ضرورة توطيد العلاقة مع المجتمع من خلال انتهاج كل السبل التي من شأنها أن تخلق روابط مع فعاليات المجتمع المدني وكذا الجامعات بتبني إسهامات بعض الباحثين وكذا تمكينهم من الاطلاع على الأرشيف الذي بادرت "الجمهورية" بتثمينه وهذا بغية ترسيخ هذه الجريدة التي لها صيت كبير والتي تعد جزء من الذاكرة الوطنية في المجتمع. وتجدر الاشارة الى أن وزير الاتصال قام رفقة الوفد المرافق له والسلطات المحلية لولاية وهران بزيارة لمختلف أجنحة "متحف الجمهورية" الذي يزخر بإرث هام من صور مميزة التقطتها عدسات مصوريها تنوعت بين صور الزيارات الرسمية لرؤساء الجمهورية الذين تعاقبوا منذ الاستقلال، اضافة الى صور لشهداء الثورة التحريرية وفنانين خلدوا أسماءهم في الساحة الثقافية وأخرى لرياضيين قدمت بخصوصها عدة شروحات من قبل المدير العام للجريدة والتي جعلت الوزير يدعو الى التنسيق مع اللجنة الأولمبية لدعمها ببعض صور الأرشيف بغية وضعها في أروقتها وهذا في إطار الترويج لألعاب البحر الابيض المتوسط 2021 . الى جانب ذلك إطلعوا على أعداد لها تعود الى فترة تأسيسها تحت تسمية "ليكودوران" التي تحولت الى "لاربيبليك" ثم الى الجمهورية بعد ما تم تعريبها تدريجيا، فضلا عن الوسائل التقنية التي كانت تستعمل من قبل صحفيي وتقنيي الجريدة خلال السنوات السابقة والمراحل التي مرت بها "الجمهورية" ومن بينها تجهيزات لطباعة الجريدة واستنساخها والتي سبقت دخول أجهزة الاعلام الآلي حيز الخدمة، مع العلم بأن الوزير أبدى استحسانه للمبادرة التي قامت بها هذه الجريدة لحفظ أرشيفها بإمكانياتها الخاصة وأكد الدعم المطلق لها من قبل دائرته الوزارية والولاية.