انتقد أمس سكان حي رأس العين وحي الصنوبر سياسية البريكولاج التي تتبعها شركة تطهير وتوزيع المياه سيور في تصليح الإعطاب بقناة المياه بطريق رأس العين بعد أن تعرضت نفس القناة التي تمت بصيانتها بمنطقة مصمودي إلى انفجار مفاجئ تسبب في تدفق المياه بسرعة فائقة مع العلم أن أشغال تصليح هذه القناة أنجزت في مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر حسب ما أكده لنا السكان الذين تفاجئوا بعودة التسربات لكن هذه المرة كان التدفق قويا بخلاف المرات السابقة ووصل الأمر إلى حد عرقلة سير المركبات بالطريق المقابل لمكان العطب مما استدعى طلب تدخل مصالح سيور مجددا التي قامت أمس بغلق القناة ريثما يتم تصليحها مجدد وحسب ما علم من ذات المصالح فأن الأمر يتطلب تغيير القناة بعدما أرجعت السبب إلى قوة الضغط الناتج عن المضخة التي تعمل على توصيل المياه إلى سكان رأس العين على غرار القاطنين بأرض ليبون الذين حرموا من التزود بهذه المادة الحيوية منذ 20يوما بسبب الاعطاب التي تصيب شبكات التوزيع في كل مرة ورغم التسربات التي تهدر فيها المياه بمئات الأمتار المكعبة بسبب اعطاب كانت قد أصابت ولا زالت تتعرض لها القنوات رغم توالي الشكاوى المتكررة من طرف عموم السكان القاطنين بها من الانقطاعات التي تحدث على فترات قصيرة واستنادا لتصريحات السكان فإن تسربا كبيرا للمياه يتسبب يوميا في ضياعها في الوقت الذي تعاني منه عدة مناطق بحي رأس العين من العطش لأيام مع العلم أن نفس المشكل طرح سكان كوشة الجير وارض غزال بسبب معاناتهم من انقطاع التموين منذ أمس وهي المدة التي تزامنت مع أشغال ربط منطقة كوشة الجير بقناة ذات قطر 400ملم وهي الأشغال التي تشرف عليها مصالح من مديرية الموارد المائية وحسب سبور فان مدتها لا تتجاوز ال24ساعة لتعود المياه إلى الحنفيات بصفة عادية ويذكر أن التذبذب مس كل من مناطق كوشة الجير وارض ليبون وأرض غزال وأرض جربو بمنطقة رأس العين