قرر أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية في اجتماع لهم, يوم الخميس بمركز تجمع و تحضير الفرق الوطنية بالسويدانية (الجزائر العاصمة) تأجيل رالي صحاري الدولي-2019 الذي كان مقررا نهاية اكتوبر الداخل الى شهر مارس- 2020 ومنح التنظيم التقني, لمتعامل خاص, وطني او اجنبي وفق دفتر شروط محدد. فخلال الجمعية العامة الاستثنائية -التي نشطها رئيس الهيئة الفديرالية , كريم بن حميش و27 عضوا من اصل 53 تحصيهم الجمعية لمناقشة موضوعين اثنين هما: تحديد مصير رالي الجزائر الدولي-2019 "تحدي الصحاري" وتعيين محافظ حسابات", جرى الاتفاق على, " تأجيل رالي صحاري الدولي-2019 , الى شهر مارس المقبل-2020 , مع منح التنظيم التقني لمتعامل خاص وطني او اجنبي وفق دفتر شروط محدد." وستسهر الاتحادية على "مرافقة المتعامل الخاص, فيما يخص, الاجراءات القانونية ومنح التراخيص", حسب فريد سنجاق الدين الذي ُنصّب مؤخرا, كمدير تقني وطني. وسيتم تعويض المسابقة الدولية - التي أدى تأجيلها الى استياء العديد من عشاق سباقات التحمل والقوة على الرمال- , بالعديد من المنافسات الوطنية في عدة مناطق صحراوية , على غرار تنظيم يومي 25 و26 اكتوبر المقبل,اول سباق من نوع "باخا" بمنطقة ورقلة , على ان يتبع بأربعة "باخات" اخرى, بكل من حاسي مسعود , تيميمون , تاغيت والمنيعة وهذا من اجل " انقاد البرنامج الوطني." واعترف اعضاء المكتب الفديرالي ,ان التحضيرات الخاصة برالي صحاري الدولي التي بدأت منذ سبعة اشهر, أخدت من المنظمين الكثير من الوقت وتسببت في تعطل برنامج نشاطات الفديرالية المحلية, لكن رغم ذلك تمكنت هذه الاخيرة من تنظيم 11 مسابقة وطنية في الكارتينيغ , سباقات: التحمل والقوة ( دراجات نارية) بساحل بومرداس , السرعة والتل ( سيارات) بحمام ملوان ( البليدة) وسور الغزلان (البويرة), الموتو كروس , الانضباط بسيدي بلعباس ورالي اليمامات الذي جاب عدة ولايات وغيرها من النشاطات. والسبب الرئيسي في عدم تنظيم الرالي, هو "إحجام السلطات المحلية في آخر لحظة , على دعم المسابقة, حيث أكد اعضاء فديراليون , ان " اللجنة الوطنية والرياضية الاولمبية, كانت قد وعدت آواخر شهر يوليو الماضي بتقديم كل المساعدة للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية لتنظيم المسابقة, لكنها أخلفت الوعد شأنها شأن وزارة الشباب والرياضة التي منحتنا مليار و800 سنتيم ثم طالبتنا بإرجاع مبلغ 800 مليون سنيتم لانها مُدانة