ارتفعت أسعار الإنتاج الصناعي للقطاع العمومي (خارج المحروقات) بنسبة 7ر0 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من 2019 مقارنة بالثلاثي الأول من نفس السنة، حسبما علمته "وأج" من الديوان الوطني للإحصائيات. و بمقارنة السداسي الأول من السنة بنفس الفترة خلال سنة 2018، ارتفعت أسعار الإنتاج ب 7ر2 بالمائة، و هو ارتفاع مشابه للارتفاع المسجل خلال الثلاثي الثاني من 2019 مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، حسب الديوان. و خلال الثلاثي الأول من السنة مقارنة بالثلاثي الأول، عرفت اسعار الانتاج تغيرات تباينت بين الارتفاع الطفيف و الانخفاض الطفيف. و يضيف ذات المصدر، أن ارتفاع أسعار الإنتاج، باحتساب جميع الرسوم و استثناء مصاريف النقل، سجل على الأخص في صناعات الحديد و الصلب و التعدين و الميكانيك و الالكترونيك و الكهرباء ب +7ر1 بالمئة و النسيج ب6ر1 بالمئة و المناجم و المحاجر ب3ر1 بالمئة. كما عرفت صناعات اخرى ارتفاعا في الأسعار عند الانتاج مثل الجلود و الاحذية (6+ر0 بالمئة) و مواد البناء (+3ر0 بالمئة) و الصناعات الغذائية (+3ر0 بالمئة) و الصناعات الكيماوية (+1ر0 بالمئة). و عرف قطاع الطاقة من جهته تراجعا ب8ر0 بالمئة في أسعار الانتاج فيما تراجع قطاع صناعة الخشب و الفلين و الورق ب1ر0 بالمئة. و خلال الثلاثي الأول من 2019 مقارنة بنفس الفترة من 2018، سجل أهم ارتفاع في أسعار الانتاج (+1ر11 بالمئة) في قطاع المناجم و المحاجر متبوعا بصناعة النسيج (+3ر10 بالمئة) و الخشب و الفلين (+5ر7 بالمئة) و صناعات الحديد و الصلب و التعدين و الميكانيك و الالكترونيك و الكهرباء ب5 بالمئة و الصناعات الكيماوية و الغذائية ب4ر0 بالمئة و مواد البناء ب3ر0 بالمئة. و ما بين يناير و جوان الماضيين، تراجعت أسعار معظم القطاعات باستثناء صناعات الجلود و الطاقة اللذات تراجعا ب4ر2 بالمئة و 4ر0 بالمئة على التوالي. و سجل أهم ارتفاع في صناعات النسيج (+10 بالمئة) و المناجم و المحاجر (+6ر9 بالمئة) و الخشب و الفلين و الورق (+8 بالمئة) و صناعات الحديد و الصلب والتعدين و الميكانيك و الالكترونيك و الكهرباء (+6ر3 بالمئة) و الصناعات الغذائية (+7ر1 بالمئة) و الصناعات الكيماوية (+4ر0 بالمئة). و بقيت اسعار الانتاج لقطاعات مواد البناء و الصناعات المختلفة مستقرة خلال السداسي الأول 2019 مقارنة بنفس الثلاثي من2018 . يذكر أن التغير السنوي المتوسط في أسعار الانتاج الصناعي خارج المحروقات خلال 2018 بلغ +1ر2 بالمئة مقارنة بسنة 2017.