أعلن رئيس الاتحاد الوطني للمهندسين الزراعيين منيب أوبيري عن تنظيم ورشة وطنية منتصف الشهر الداخل من أجل جمع كل المهندسين الزراعيين ومكاتب الدراسات الخاصة بالمجال الفلاحي في طاولة واحدة "لمناقشة أهم تحديات المهنة التي اخترقها الكثير من الدخلاء وصناعة رؤية موحدة لمهنيي القطاع" . ودعا اوبيري جميع المهندسين الزراعيين بالجزائر للانضواء تحت لواء الاتحاد الوطني الذي يعكف على لم شل مهنيي القطاع قصد تنظيم هذا الاتحاد، وقال اوبيري لدى حلوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى إنه يجب تأطير "المهندسين الزراعيين الذين يحملون الكثير من الأفكار ، وقد فتح الاتحاد ورشات عديدة لتنظيم مهنة المهندس الزراعي وتقنين مكاتب الدراسات لقطع الطريق على الدخلاء". وأوضح اوبيري أن جملة المشاكل التي يعرفها الإنتاج الفلاحي تؤول إلى الفوضى وعدم التنسيق بين الفاعلين في القطاع، سيما المهندسون الزراعيون، وأضاف أن عدم وجود مراقبة ومتابعة للمستثمرين الخواص وعدم إعطاء فرصة للفلاح الحقيقي، بالإضافة الى عشوائية حفر الآبار وعشوائية الإنتاج الفلاحي دون أي تخطيط لتسويقه، هو ما يؤدي إلى تذبذب الإنتاج وكساد المحاصيل . كما شدد اوبيري على ضرورة تأسيس عمادة للمهندسين الزراعيين، مؤكدا أنها "ستكون بمثابة العائلة التي ستنظم مهنة المهندس الزراعي، والتي ستمكنه من الإبداع أكثر، وتحدد أخلاقيات مهنته" وقال بالخصوص" قمنا بندوات جهوية لمناقشة الموضوع، وأن الوزارة الوصية مستعدة لتجسيد هاته الفكرة مستقبلا ". من جانب آخر، كشف رئيس الاتحاد الوطني للمهندسين الزراعيين منيب أوبيري أن الطبعة الثالثة للملتقى الوطني للمهندسين الزراعيين ستعقد يومي 11 و12 نوفمبر المقبل بالوادي و ستعكف على مناقشة طرق مساهمة المهندسين الزراعيين في النهوض بالتصدير من خلال مرافقة المصدرين ومتابعة الإنتاج الزراعي ، و"هي الطبعة التي سيشارك فيها ممثلون عن اتحاد المهندسين العرب لأول مرة من اجل تبادل الخبرات". وقال اوبيري " ارتأينا دعوة زملائنا من الاتحاد المهندسين العرب من 15 دولة عربية في هاته الطبعة للاستفادة من خبراتهم في مجال التصدير وسنعمل على تنظيم اجتماع تنسيقي مع المهندسين العرب ستخرج بتوصيات تفيد الجزائر والمهندسين العرب" .