أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي الاثنين بالجزائر العاصمة، أنه على الشعب الجزائر أن "يستخلص الدروس من الثورة التحريرية حتى تتوفر لهم الإرادة والعزيمة في أن لا يسمحوا لأعداء الجزائر التربص بأمنها واستقرارها". وقال السيد رابحي، على هامش تدشينه، لمعرض صور يوثق ل17 سنة من الفترة الاستعمارية، أنه على الشعب الجزائري أن "يستخلص العبر" من التضحيات الجسام التي قدمها الاجداد من أجل تطهير وطننا من دنس الاستعمار "حتى تتوفر لهم الإرادة الصادقة والعزيمة لان لا يسمحوا اليوم وغدا من أن يتربص أعداء البلاد بأمنها واستقرارها "مضيفا أن الامن والاستقرار تقتضي تضحيات جسام وعناء كبير. وأضاف أن ما نحتاجه اليوم هو أن تستخلص الدروس من تاريخ الجزائر سيما تلك الفترة المريرة حتى ننهض بالبلاد ونسخر قدراته بما فيه خير ورخاء للشعب الجزائري. وبالمناسبة ثمن وزير الاتصال المجهودات التي يقوم بها المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والاعلام (المنظم للمعرض)، للحفاظ على ذاكرة الجزائر حتى تتعرف الاجيال القادمة على تاريخ الجزائر العظيم. ويضم المعرض الذي يحتضنه بهو قصر الثقافة مفدي زكريا زهاء 500 صورة منها 200 لجزائريات توثق لجرائم فرنسا الاستعمارية في حق الشعب الجزائري كما يحوي أيضا صور للقاءات التي جرت بين قادة الثورة والطرف الفرنسي في إطار مفاوضات ايفيان، الإعلان عن وقف إطلاق النار في مارس 1962 وصور تؤرخ لمشاركة الجزائريين في استفتاء تقرير المصير المنظم في 1 جويلية 1962.