- غياب مياه الشرب منذ 10 أيام - احتجاج الطاقم شبه الطبي بعدما ألزمتهم الإدارة بتحضير جرعات العلاج الكيمياوي - وزير الصحة يأمر بلجنة تحقيق لتسليط العقوبات على المتورطين استقبل وزير الصحة والسكان خلال زيارته أمس إلى ولاية وهران لتفقد قطاعه بنداءات استغاثة رفعتها عائلات المرضى مرددة " ارفعوا الغبن والمعاناة على المريض" " المسؤولون في الكراسي والطفل المريض بالسرطان يموت" وغيرها من الشعارات التي تعبر عن معاناة المريض ولامبالاة وإهمال الطاقم الإداري بعدما وجدت هذه العائلات نفسها ملزمة بالعودة من جديد اما بعد تأجيل حصة العلاج او الانتظار طويلا للظفر بحصة واحدة ناهيك عن تكاليف التحاليل الباهظة التي يلتزم المريض بإجرائها دوريا وقبل الخضوع لحصة العلاج الكيماوي وهذا على مستوى المخابر الخاصة من جهته لم يفوت الطاقم شبه الطبي الفرصة للتعبير عن استيائه والاحتجاج أمام الوضعية المهنية الصعبة التي يعيشها بعدما فرضت عليه الإدارة مهام خارج اختصاصه وألزمته بتحضير جرعات العلاج الكيمياوي رغم ان هذا العمل من اختصاص الصيادلة الذين تلقوا تكوينا في كيفية تحضير الدواء والذي يعد من أهم مراحل علاج مرضى السرطان وما زاد الطين بلة هو انعدام شروط العمل على غرار جهاز السكانير المعطل و المركون بإحدى زوايا القاعة منذ مدة إلى جانب انعدام جهاز" ايارام" والأكثر من ذلك غياب مياه الشرب لمدة 10 أيام ليتساءل المحتجون "عن أي ظروف يمكن أن يتحملها الممرض أو عامل بهذه المؤسسة ويستطيع بالتالي مزاولة نشاطه لإنقاذ أطفال مرضى السرطان العديد من المشاكل طرحها المحتجون الذين اعتصموا امام الباب الرئيسي للمؤسسة مطالبين بالتدخل العاجل للوزير في ظل تزايد عدد الوفيات بعد تدهور الحالة الصحية للأطفال وخلال استماع وزير الصحة إلى انشغالات المحتجين من طاقم شبه الطبي و عائلات المرضى أمر بإيفاد لجنة وزارية بمؤسسة الحاسي خلال الأسبوع المقبل للوقوف على التجاوزات المسجلة مع التدقيق في مشاكل المريض وايجاد حلول مناسبة في حين قام بإعفاء الطاقم شبه الطبي من تحضير خليط العلاج الكيميائي مؤكدا أن لجنة التفتيش الوزارية لها جميع الصلاحيات لتسليط العقوبات على المقصرين في أداء واجبهم المهني عيوب بأشغال انجاز المركز الجهوى للحروق وتاخر في مشروع مستشفي سيدي الشحمى وخلال تفقده لمشاريع قطاعه أبدى وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات محمد ميراوي " استيائه من سير أشغال انجاز بعض الهياكل الإستشفائية التي طور الانجاز بولاية وهران على غرار مستشفى سيدي الشحمي الذي يتسع ل 240 سري أين أكد على ضرورة تسليم هذا المشروع خلال 2020 مؤكدا على تكثيف من ورشات التي تشهد تباطئ في الأشغال وقد عرف هذا الهيكل الجديد تأخر دام أربع سنوات و بسبب المكتب الدراسي السابق الذي لم يكلف نفسه عناء البحث والدراسة فقام بانجاز الدراسة كنسخة مطابقة لمؤسسة استشفائية بولاية عين تموشنت ناسيا بذلك الدراسة التقنية للتضاريس المنطقتين الغير متشابهتين وغيرها من المشاكل التي تدخل في طبيعة أرضية منطقة سيدي الشحمي كما انتقد أيضا وزير الصحة والسكان أشغال مركز الجهوي للحروق الواقع بايسطو مؤكدا أنها اشغال "ردئية " وغير مطابقة لدفتر الشروط وعليه لابد من إعادة الاشغال بها قبل تسليم المشروع الذي حدد في 2020باعتبار أن المركز الجهوي للحروق سيخفف الضغط عن العديد من المستشفيات بولاية وهران على غرار مصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي بوهران وطالب أيضا بتكثيف ورشات العمل لتسليم المشروع في أجاله كما اشرف وزير الصحة والسكان خلال زيارته إلى وهران على تدشين المصلحة الطبية للأطفال التابعة لمستشفى الجامعي وتفقد أيضا عيادة الجوارية الطبية متعددة الخدمات "درقاوي الطيب "الواقعة بالعقيد لطفي وبالموازاة وخلال الندوة الصحفية التي عقدها وزير الصحة فقد أكد من خلالها أن قانون الصحة الجديد سيقدم الكثير للقطاع و سيحل الكثير من المشاكل ويسلط الضوء على عدد من مواضيع الصحة مؤكدا أن وزارة الصحة تتوفر على إمكانيات مادية وبشرية كبيرة لكن ما ينقصها هو عامل التكوين الذي يلعب دورا كبيرا في هذا السير الحسن للقطاع و من جهته أشار إلى استحداث لجنة ستقوم بمراقبة نشاط الأدوية إلى غاية وصولها للمريض وفيرها من الاجراءات التي بإمكانها خدمة المريض بالدرجة الاولى