عاين أمس وزير الصحة وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي بوهران عدة مشاريع تخص قطاعه والتي شهدت تأخرا كبيرا على غرار مستشفى الحروق ومستشفى السرطان فضلا عن مشروع انجاز المعهد الوطني المرجعي للتكوين والبحث في السرطان ببلدية سيدي الشحمي وهي مشاريع انطلقت بهم الأشغال منذ سنة 2008، حيث أبدى الوزير حسبلاوي الذي كان رفقة السلطات الولائية المدنية والعسكرية عدم رضاه لسير المشاريع بقطاع الصحة واستغرب خلال زيارته لمستشفى الحروق الطريقة التي أنجزت بها قاعات الجراحة معقبا على عدم إدراج مصالح لتخصصات أخرى بذات المستشفى كون مرضى الحروق يحتاجون عناية ومتابعة طبية دقيقة. فيما اشرف الوزير على افتتاح السنة البيداغوجية 2018 / 2019 للتكوين العالي لشبه الطبي بالمعهد الوطني للتكوين العالي لشبه الطبي بحي السلام أين أكد التحاق على المستوى الوطني 6 الاف طالب، 8315 شبه طبي 3000 قابلة، 751 متربص في التخدير والانعاش و12000 مساعد طبيب هم في طور التكوين مؤكدا في سياق حديثه أن التكوين شبه الطبي هو العمود الفقري للمنظومة الصحية. كما أشار حسبلاوي إلى اتخاذ تدابير في إطار صدور قانون الصحة الجديد الذي يهدف إلى إصلاح المنظومة الصحية والرفع من نوعية خدماتها إلى المستوى الذي يهدف إليه المواطنين في إطار مبدأ المساواة والمجانية والتوزيع العادل للخدمات الصحية عبر مختلف ولايات الوطن، وأثناء زيارته لمستشفى الأورام السرطانية بالحاسي طرح القائمين على هذا الأخير مشكل توقف جهاز العلاج بالأشعة منذ سنة 2015 في حين لايزال الضغط حاصل على جهازين يحتاجان لصيانة وهذا بالنظر لضغط الذي يعرفه المستشفى، كما تفقد الوزير عدة مشاريع بالولاية على غرار مشروع انجاز مستشفى ببلدية واد تليلات الذي سجل سنة 2006 وتصل طاقة استعابه 120 سرير في حين بلغت نسبة الأشغال به 80 بالمائة أما خلال وقفه على تقدم الأشغال بمستشفى الحروق استغرب الوزير طريقة انجاز قاعات العمليات التي لا تتطابق والمعايير المعمول بها في هذا المجال، كما عاين حسبلاوي مشروع مستشفى بسيدي الشحمي الذي يتوفر على 240 سرير والذي يرتقب استلامه مع نهاية السنة الجارية.