- لجنة الري بالمجلس الشعبي الولائي ترفع المشكل الى الوالي و تطالب بالتدخل لا زال مشكل تدفق مياه الصرف الصحي لكناستال في البحر قائم منذ أربع سنوات أمام صمت و لامبالاة المسؤولين الذين لم يتدخلوا إلى يومنا هذا من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تحولت الى نقطة سوداء بمنطقة تعتبر من بين الأحياء الراقية بالولاية ، و التي أضحت تطوقها الروائح الكريهة التي تنبعث منها و تسببت في انتشار الروائح الكريهة و الحشرات والباعوض والأعشاب الضارة التي شوهت المظهر الجمالي للجهة و من شأنها أن تتسبب في كارثة بيئية وفي تلوث مياه البحر و تسميمها و تلحق بمواطنين عدة أمراض خطيرة نتيجة احتوائها على بكتيريا وفيروسات فتاكة لجسم الإنسان و قد تسبب حتى داء السرطان خاصة للفئة التي تفضل العوم مابين الصخور أو صيد السمك . علما بأنه بفعل هذا التسيب وغياب مديرية البيئة وخاصة الري التي هي على اطلاع تام بهذا التجاوز على البيئة الذي نجم عن عدم احترام معايير انجاز حي 1430 مسكن اجتماعي الذي ربطت شبكات الصرف الصحي الخاصة به بالقناة الناقلة لمياه الأمطار تحولت جوالق كناستال الى نقطة سوداء و مرتع للسكارى الذين استغلوا فرصة عزوف المواطنين على الوقوف بهذه الجهة للاستمتاع بمناظر البحر و اتخذوا منها مكانا لهم للسكر مع الإشارة إلى أن حتى مصالح البلدية لم تعر ذلك أي اهتمام و لم تتدخل حتى للقضاء على ظاهرة رمي النفايات بالمكان فهذا المشكل الذي يطرح منذ سنوات و الذي سبق و أن وعد الوالي السابق مولود شريفي بحله منذ سنتين رفع مؤخرا من جديد من قبل لجنة الري بالمجلس الشعبي الولائي الى الوالي عبد القادر جلاوي و التي أرجعته بدورها الى ربط قنوات الصرف الصحي لحي 1430 مسكن اجتماعي بكناستال بقناة تصريف مياه الامطار الموجهة الى البحر ، حيث طالبت بضرورة التدخل بغية وضع حد لهذا التجاوز الذي ألحق عدة أضرار بالمحيط و مياه البحر .