- سكان القصدير بحي كارمان يقضون ليلة بيضاء تحت 2 درجة بتيارت - طرقات مدينة سعيدة تتحول إلى وديان شهدت ليلة أول أمس مناطق جنوب سيدي بلعباس تهاطل كثيف للثلوج خاصة ببلديات رأس الماء، تيغليميت ،الضاية، مرحوم، مرين بحيث بلغ سمك الثلوج أكثر من 10 سنتيمتر. الوضعية هذه تسببت في شل حركة المرور بسبب قطع عديد الطرق الوطنية و الولائية فتدخل عناصر الجيش الشعبي الوطني بواسطة الكاسحات من أجل إزالة الثلوج لفتح الطرقات و فك العزلة عن المناطق المتضررة ،ومن ذلك الطريق الوطني رقم 109 الرابط بين سيدي بلعباس والبيض الذي شل بسبب كثافة الثلوج و الطريق الوطني رقم 13 الرابط بين بلديتي الضاية وتلاغ ،كما تسببت الثلوج في شل حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 104 الرابط بين مرحوم وسعيدة إلى جانب الطريق الولائي رقم 55 الرابط بين سيدي شعيب و الضاية. و في سياق متصل عاش ليلة أمس سكان القصدير بحي كرمان بمدينة تيارت ليلة بيضاء بعد أن غمرت مياه الأمطار التي بلغت كميتها 30 ملم مساكنهم الهشة حيث اضطر سكان هذا الحي القصديري للمبيت في العراء وسط درجة حرارة منخفضة وصلت إلى حدود 2 درجة . و قد جرفت السيول ما يملكه بعض قاطني هذا الحي القصديري الذي يعاني سكانه الأمرين طيلة سنوات عديدة وبعد نداء الاستغاثة تدخلت مصالح البلدية بعتادها قصد صرف المياه المتراكمة جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها تيارت خلال ال24 ساعة الماضية. وبالمقابل أيضا فقد عرفت بعض المرتفعات التي يصل علوها إلى حوالي 700 م تساقط للثلوج غير أن مشكل ندرة قارورة غاز البوتان ببعض المناطق النائية شكلت أزمة . و بسعيدة تساقطت مساء أمس كميات معتبرة من الثلوج خاصة في بلديات الحساسنة عين الحجر ومولاي العربي اثر اضطراب جوي حمل معه أمطار غزيرة وموجة برد قارس، وحولت الأمطار الغزيرة المتساقطة بمدينة سعيدة الأحياء إلى وديان أعاقت حركة السير في الكثير من الشوارع و الطرقات. كما شهدت منطقة البيض منذ عشية الأحد إلى صبيحة أمس انخفاضا محسوسا في درجة الحرارة حيث تم تسجيل 1 درجة مئوية مصحوبة بتساقطات مطرية بلغت 7 ملم وغطت الثلوج المرتفعات لاسيما قمم الجبال المجاورة كجبل بدرقة وكسال وصل سمكها إلى أكثر من 4 سم حسب مصدر مختص و زخات الأمطار ساهمت بقدر كبير في سقي الزرع بعد موجة جفاف شملت الكثير من البلديات الجنوبية كبلدية سيدي أعمر والحوض ؛عين لعراك ؛ الكراكدة و الابيض سيدي الشيخ كما اثلجت كمية الثلوج المتساقطة صدور الفلاحين والموالين.