أكّد، المترشّح الحر، عبد المجيد تبون، أن هناك « مجموعة تحاول تلطيخ الأجواء وهي مسيّرة من وراء البحار»، في إشارة واضحة لقوى أجنبية تحاول التدخّل بكل الطرق من أجل إلغاء المسار الانتخابي وهو ما سيدخل الجزائر في طريق مسدود. والتزم عبد المجيد تبون، أمس، من عاصمة الأوراس باتنة، بمواصلة تنفيذ القرار الذي اتخذته الحكومة مؤخرا بشأن ادماج 100 ألف شاب من المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل وبمضاعفة العدد بإدماج 400 ألف شاب في السنة الأولى في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، وهو ما من شأنه القضاء على البطالة، متعهّدا، بإعادة فتح ملفات معطوبي الحرب، سلك الشرطة، والخدمة الوطنية وغيرها من الملفات العالقة التي لم تجد حلا توافقيا لغاية اليوم. وتعهّد عبد المجيد تبون، أمس، بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة التي كانت ممتلئة على آخرها وتسع 500 شخص، تعهّد بتعديل قانون الانتخابات خلال الأربع أشهر الأولى في حال وصوله لقصر المرادية بقانون يجرّم هيمنة المال على السياسة وكذا بتغيير فوري للدستور وما يتأتى من تغيير لسلوكات الجزائريين بتأليف القلوب ونزع الضغينة والحقد بينهم. وأكّد أن هناك «مجموعة تحاول تلطيخ الأجواء وهي مسيّرة من وراء البحار»، مبرزا، أنه لا يقصد الذين «يسيرون في الحراك بقناعة « لأنه يحترم قناعتهم وإنما» الذين يتم توجيههم بدون قناعة «، مشدّدا، أن « الديمقراطية تبدأ من الصندوق وهو ما يقتضي أن تحترم الأقلية الأغلبية والعكس صحيح». في ذات السياق، قال، تبون، أن « الحراك الذي طهّر البلاد من المأساة وسمح بإلقاء القبض على العصابة لا يمكنه المطالبة بشيء وبعكسه في نفس الوقت»، معللا ذلك بكون « الحراك المبارك ألغى تمديد العهدة الرابعة ثم الانتخابات وأفضى لاستقالة الرئيس وبعض الوجوه، اليوم يطالب بتطبيق المادة 7 والمادة 8 التي تعطيان للشعب الحق في السلطة عبر مؤسساته الشرعية»، محذرا من ما آلت الفترة الانتقالية وما يمكن أن ينجرّ منها من انزلاقات. كما، ذكّر ، بالمؤامرة التي أحيكت له سنة 2017 ليعاد تكرارها سنة 2019 من طرف «نفس القوى وبنفس الأساليب»، مشدّدا، « نحن أحرار ونزهاء ونخدم الشعب ولا نخدم أي طرف على حساب آخر»، مجددا، تأكيده أن « الجزائر المقبلة هي جزائر الكفاءات وليست جزائر الولاءات». في المرحلة المسائية، كان الموعد مع تجمّع شعبي له بدار الثقافة وسط ولاية خنشلة أمام شباب الولاية بمحاربة البطالة من خلال خلق مناصب الشغل وإيجاد حلول للشباب أصحاب مشاريع لونساج مؤكدا، « لن أدخل الشباب للسجن لأن الظروف لم تساعده لاسترجاع الأموال»، متعهدا، ب « إنشاء بنك ووزارة خاصة بالشباب يضع على رأسها شاب لمعالجة مشاكلهم».