ربط المترشح عبد المجيد تبون، تطبيق برنامجه على أرض الواقع بوجوب تحقيق المسار الانتخابي، مؤكدا بأن رئاسيات 12 ديسمبر المقبل هي مخلص البلد من الأزمة الحالية. وقال تبون، في تجمع شعبي، أمس في بشار، إن تأجيل الرئاسيات أو الغاءها قد يدخل البلد في فوضى، موضحا في هذا السياق: هناك من يرفض الانتخابات وهذا من حقه، لكنه لا يدري حجم المضرة التي تلحق بالبلد إذا لم يكن هناك مسار رئاسي، وأضاف تبون: عانينا من فترة انتقالية سالت خلالها الدماء وتحطمت مع وجود 250 الف ضحايا، بالمختصر المرحلة الانتقالية يجب تكون فيها انزلاقات . ودعا المترشح الحر الرافضين للمسار للانتخابي لعدم استعمال العنف مع الداعين لوجوب الانتخاب، متابعا: يجب أن نراعي محيطنا لكي نبني الجزائر التي هي بحاجتنا جميعا . ووعد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر القادم، عبد المجيد تبون، بمراجعة الدستور الحالي وقانون الانتخابات بهدف تقنين ما جاء به الحراك الشعبي وتجاوز الاقتصاد القائم على الإقصاء. وقال تبون: في حال ما إذا انتخبتموني رئيسا للجمهورية، سأغير الدستور الحالي لتقنين ما جاء به الحراك الشعبي وتفادي الحكم الفردي وتجاوز الاقتصاد القائم على إقصاء طرف على حساب طرف آخر . كما وعد ذات المترشح بمراجعة قانون الانتخابات الحالي بهدف إعطاء فرصة للشباب والقضاء على ظاهرة تأثير المال على العملية الانتخابية. وكما دعا المترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، عبد المجيد تبون، مساء أول أمس بولاية أدرار، الشعب الجزائري الى المشاركة بقوة في هذه الانتخابات بهدف انقاذ الوطن وحمايته من المتربصين به. وفي اول تجمع شعبي له بقاعة سينما ولاية أدرار في اطار اليوم الثاني من برنامج الحملة الانتخابية التي ينشطها تحت شعار بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون ، قال تبون إن الأغلبية من الجزائريين يؤيدون تنظيم انتخابات رئاسية لخطورة ترك البلاد دون رئيس من منطلق أن الفراغ يؤدي الى متاهات الفترة الانتقالية، مشددا على أنه يجب على الشعب المشاركة بقوة في هذه الانتخابات لإنقاذ الوطن وحمايته من المتربصين به. وأضاف أن المواطنين مطالبون بالذهاب الى صناديق الاقتراع والتصويت للمترشح الأمثل لإنقاذ الجزائر. وبعد ان أشاد بالجيش الوطني الشعبي في حماية البلاد، أوضح أن الفراغ يزيد من المخاطر المحدقة بالبلاد، مشيرا إلى أن الأطراف التي ترفض الانتخابات موقفها يحترم، لكن لا أحد يحق له منع المواطنين من الادلاء بأصواتهم في الاستحقاق القادم. وفي الشق الاقتصادي، تعهد تبون بتطوير مناطق الجنوب في جميع المجالات، لاسيما في قطاعات الفلاحة والصناعات الغذائية، مؤكدا انه في حال ما اذا انتخبه الشعب رئيسا للبلاد سيجعل من مناطق الجنوب فاعلا رئيسا في تقليص فاتورة الاستيراد من خلال جعلها مناطق فلاحية وصناعة منتجة للسكر والقمح ومواد انتاج الزيت وعدة منتجات أخرى. والتزم ذات المترشح بجعل ولاية ادرار منطقة عبور ووتبادل حر مع افريقيا، مشيرا الى ان هذا المشروع يحتاج الى عمل ومتابعة، متعهدا أيضا بإنجاز خط للسكة الحديدية يربط بين ولاية ادرار وبرج باجي مختار مع دولة مالي.