ثمن مرشح الرئاسيات، عبد القادر بن قرينة أمس بيان وزارة الخارجية حول تدخل البرلمان الأوروبي في شؤون الجزائر. وقال في تجمع شعبي نشطه بولاية سطيف "اتقدم بالشكر الجزيل لبيان وزارة الخارجية ردا عن البرلمان الأوروبي، الرد كان في مستوى الخطاب الذي يتماشى مع حراك 22 فبراير و أضاف أن بيان وزارة الخارجية أثبت أن الجزائري يرفض الذل والخنوع والتراجع، وأن الجزائر سيدة بقراراتها. كما وعد في برج بوعريريج لإعطاء الحقوق كاملة، لمن ضحوا من أجل الجزائر في سنوات الإرهاب مجددا تقبله لانتقادات رافضي الانتخابات الرئاسية، و أن الحرية مكفولة للجميع. وقال المرشح في السياق " أقول لرافضي الانتخابات، مهما اختلفنا فأنتم شركاء في الوطن، نتقبل انتقاداتكم ولو رميتمونا بالحجارة مثلما حدث في آفلو فنحن نسامحكم". و يقترح رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة استحداث هيئات جهوية للاستثمار و التنمية تعمل على توفير شروط البنية التحتية و البيئة المؤسساتية لتنسيق علاقات مختلف المتدخلين و جعل المؤشرات المعتمدة في تقارير "دوينغ بيزنس" للبنك العالمي مرجعا لقياس الأداء . و يعد في برنامجه بتعزيز لا مركزية القرار بما يعطي الاشراف المحلي على التنمية دورا اكبر. و يلتزم بدوره بتحسين مناخ الأعمال و جذب الاستثمار بتحقيق شفافية السوق و حماية حقوق الملكية و ضمان حرية تدفق المعلومة في ظل نظام معلومات وطني محين و ذو مصداقية و جودة.