احتفلت مؤسسة "الأمير عبد القادر" بذكرى مبايعة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وقد احتضنت الاحتفالية مدينة غريس وبالضبط بموقع شجرة الدردارة كما حضرها عدد من الجمعيات و أساتذة جامعيين جاؤوا من مختلف ولايات الوطن إلى مدينة غريس ، وبالمناسبة فقد أشار الدكتور بوطالب شاميل رئيس المؤسسة واحد أحفاد الأمير عبد القادر في حديثنا معه أن تاريخ 27 نوفمبر 1832 هو يوم انتخاب أول رئيس وقائد للجيوش بالجزائر كما أن يوم المبايعة يضيف الدكتور يعد تاريخ إنشاء أول مشروع للدستور الجزائري ، مضيفا أن المسعى من إصرار مؤسسة الأمير عبد القادر على إحياء هذه الذكرى كل سنة هو إبراز رمزية هذا اليوم التاريخي والهام للجزائر والجزائريين ، وقد احتفلت السلطات الولائية الأسبوع الفارط بالمناسبة حيث طالب العديد من المؤرخين بضرورة ترسيم تاريخ المبايعة إلى يوم وطني.