دعا المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد العزيز بلعيد، أمس من ولاية خنشلةالجزائريين إلى الوقوف ضد الأطراف المناورة و اللوبيات التي تحاول «توجيه» الانتخابات. وقال السيد بلعيد، في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة للولاية أن هناك أطرافا «تناور و لوبيات تحاول توجيه الانتخابات» وعلى المواطن أن يقف في وجه هؤلاء «ليس فقط عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع و إنما عبر العمل على صيانة صوته». وحذر المترشح من «التلاعب بالانتخابات وتوجيهها إلى اتجاه غير اتجاه الشعب»، مضيفا أن الجزائر سئمت من هذه الممارسات و حان الوقت لبناء البلاد على أسس سليمة و أن الشعب الجزائري الذي يرغب في التغيير عليه أيضا «تحمل المسؤولية». واعتبر أن الجزائر «يتكالب عليها عدو من الخارج « وبعض اللوبيات الفاسدة من الداخل التي تعيش في المياه العكرة و التي «يجب فضحها» --على حد تعبيره--. والتزم مترشح جبهة المستقبل بالعمل على إرساء أسس اقتصاد قوي قائم على الفلاحة والصناعة التحويلية وترقية السياحة، مشيرا إلى أن العصابة التي كانت تحكم البلاد في السنين الماضية استثمرت أموال الجزائريين بالخارج وخدمت البنوك الأجنبية وكانت عواقب هذه التصرفات وخيمة على الاقتصاد الوطني والشعب الجزائري. واعتبر أن خروج الجزائريين منذ 22 فبراير كان نتيجة لكل هذه السياسات ورد فعل عن الظلم والاهانات التي اجترها طيلة السنين الماضية.