عجزت شبيبة الساورة عن العودة لسكة النتائج الإيجابية وذلك بعد الخسارة التي تلقاها الفريق بملعب 20 أوت بالعاصمة أمام رائد بطولة الرابطة المحترفة الأولى شباب بلوزداد بهدف سعيود من مخالفة مباشرة في المرحلة الأولى ، وهي الخسارة التي كان بإمكان أشبال المدرب بوغرارة تفاديها بالنظر لما قدموه طيلة التسعين دقيقة ووقوفهم الند للند أمام الرائد. ولقد كان لبعض المؤثرات الخارجية في صورة التحكيم تأثير على النتيجة النهائية للمواجهة ، حيث كان الحكم إبرير محل انتقاد شديد من طرف مسيري ولاعبي الساورة بعد نهاية المواجهة بعد تم تحميله مسؤولية الخسارة ، وذلك بسبب بعض قراراته التي كانت في صالح تشكيلة المدرب عمراني - حسبهم . وتبقى القطرة التي أفاضت الكأس وأغضبت كثيرا إدارة ولاعبي «الجياساس» هي حرمان الحكم إبرير الشبيبة من هدف صحيح سجله المدافع خوالد قبل حوالي 20 دقيقة من نهاية المباراة بحجة التسلل ، وهو الهدف الذي كان شرعيا وأكدته لقطات التلفزيون الجزائري . ولم يفوت الناطق لرسمي لشبيبة الساورة محمد زرواطي الفرصة للتنديد ب»الظلم» الذي تعرض له فريقه سواء من التحكيم أو حتى من طرف لجنة الإنضباط بعد إقدامها على إلغاء عقوبة وسط ميدان الشباب سعيود والذي كان قد طرد بالبطاقة الحمراء في مباراة مولودية العاصمة . الرجل الأول في بيت الساورة أكد بأن نتيجة مواجهة فريقه أمام الرائد «كانت محسومة من قبل» واعدا بكشف العديد من الأمور الخطيرة في الأيام المقبلة.