اهتزت أمس مدينة غليزان على وقع جريمة نكراء راح ضحيتها الراقي بلحمر الحاج المدعو " أبو مسلم " أمام منزله الكائن وسط مدينة غليزان على بعد أمتار من عدة مقرات إدارية حيث تتواجد كاميرات المراقبة. وتعود تفاصيل الجريمة المروعة حسب رواية نجل الضحية ل "الجمهورية" أن الجاني قدم في تمام الساعة الثانية و ربع صباحا اين طرق باب بيت الضحية و بمجرد أن فتح بلحمر الباب قام القاتل بطعنه عدة طعنات بخنجر في الصدر ليتركه غارقا في بركة من الدماء و يلوذ بالفرار . وحسب تصريح مدير مستشفى محمد بوضياف للجريدة فالضحية البالغ من العمر 50 سنة توفي في عين المكان جراء عديد الطعنات التي تعرض لها. هذا وكان بلحمر قد أثار ضجة كبيرة مؤخرا عبر فيديو تناقتله وسائل التواصل الاجتماعي يروي فيه تفاصيل تعرض عيادته للتخريب من طرف مجهولين ، حيث كشف تفاصيل عن تعرضه للابتزاز والتهديد وهو ما يستدعي فتح تساؤلات عديدة حول هذه الجريمة و خلفياتها. من جانب آخر شهد بيت الضحية توافد المئات من المواطنين لتقديم واجب العزاء لابنه الوحيد مسلم ، و من جانبها فتحت الجهات الأمنية المختصة تحقيقات موسعة في القضية .