ذهول كبير و أسى و حزن عميق خيم على الشارع الوهراني فور تلقيه نبا وفاة نائب وزر الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الراحل احمد قايد صالح الذي هز قلوبهم و اعتبر المصاب الجلل فاجعة كبيرة ألمت بالجزائر التي فقدت شهيدا و رجل المرحلة لا سيما و انه وقف بجانب الجزائريين و كانوا الحصن الحصين للشعب و الوطن في جميع الظروف التي مرت بها الجزائر و استطاع الحفاظ على استقرارها و جسد العهد الذي قطعه الجيش في أن لن يسمح بعودة الجزائر إلى حقبة سفك الدماء مؤكدين أن الرجل أدى الأمانة و اخرج البلاد من أزمة كبيرة وحمى حدودها و حافظ على وحدة الجزائريين في مرحلة حساسة و صعبة ، و رحيله هي خسارة كبيرة للجزائر التي ستحفظ في ذاكراتها هذا الرمز و القائد العسكري المخضرم و ستخلد خطابته المزلزلة في التاريخ لا سيما و انه من احد أهم رجالاتها الأبطال الذي بقي وفيا إلى آخر لحظة لمساره الزاخر بالتضحيات الجسام ، فقد أكد عدم تخليه عن الواجب الوطني لان الشعب استقل كي يعيش و محاربة المفسدين ووفى لأنه خدم الجزائر بإخلاص و حمى الحراك من العصابة و أفنى عمره في خدمة الوطن و جيشها إلى آخر لحظة من حياته وترك الجزائر آمنة و برئيس شرعي منتخب.