عرف إنتاج الحليب بولاية مستغانم خلال الحملة الأخيرة لهذه الشعبة (2018-2019) نموا "طفيفا" بلغ 4 في المائة بالمقارنة مع الحملة التي سبقتها حسبما أفادت اليوم السبت من المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. وتشير المعطيات التي قدمها مكتب الإنتاج الحيواني بمصلحة الإنتاج والدعم التقني بالمصالح الفلاحية لولاية مستغانم أن الكمية المنتجة خلال هذه الحملة قد بلغت أزيد من 103 ملايين لتر تتوزع على 78,6 مليون لتر من حليب الأبقار و14,9 مليون لتر من حليب النعاج و9 ملايين لتر من حليب الماعز. وتبرز هذه الحصيلة أن الملبنات الأربع التي تتوفر عليها الولاية والتي تقدر طاقة إنتاجها اليومية بأزيد من 110 ألاف لتر, قامت خلال هذه الحملة بجمع ما يفوق تسعة ملايين لتر من الحليب بزيادة قدرت بنحو 12 في المائة بالمقارنة مع نفس العملية خلال الحملة السابقة. كما ساهمت إجراءات دعم إنتاج وجمع وتحويل الحليب خلال السنوات الماضية في زيادة قدرات إنتاج ولاية مستغانم من 87 مليون لتر سنة 2012 إلى ما يفوق 100 مليون لتر هذه السنة, وفق المعطيات المستقاة من ذات المصدر. وكان المربون والمجمعون والمحولون للحليب قد استفادوا خلال نفس الفترة من تحفيزات في مجالات إنتاج العلف واقتناء معدات الري وتجهيزات تربية الأبقار, مثلما أشار إليه نفس المصدر, مضيفا أن ولاية مستغانم تعول على القطب الفلاحي الجديد لإنتاج الحليب بحوض سهل البرجية الممتد ببلديتي سيرات والحسيان من خلال 41 مشروعا جديدا في مجال تربية الأبقار الحلوب وإنتاج الأعلاف والإنتاج الحيواني, بقدرة إنتاج سنوية تصل إلى 20 مليون لتر من الحليب الأمر الذي سيساهم في خفض فاتورة استيراد بدرة الحليب. يذكر أن ولاية مستغانم تتوفر على أزيد من 21.060 رأس من البقر الحلوب و107.090 رأس من النعاج و15.390 رأس من الماعز كما يضم القطاع أزيد من ألفي مهني يعملون في مجالات تربية الماشية وإنتاج وتجميع وتحويل وتوزيع الحليب كما أشير إليه.