تمكن شباب المشرية من تجاوز عقبة اولمبي ارزيو في دور ال32 لكأس الجزائر ، في مباراة قوية ابان فيها أبناء المدرب حكوم عن إمكانيات فنية وبدنية كبيرة مقارنة مع رفقاء نصر الدين بحاري من ارزيو الذين لم يقدموا الشيء الكثير واداؤهم لم يكن مقنعا بالنظر الى مستواهم المعهود والقسم الذي ينتمون اليه ، حيث حالت الغيابات الكثيرة لتشكيلة الحاج مرين دون الوقوف الند للند امام شباب المشرية الذي سيطر على اطوار المواجهة بشوطيها الأول والثاني وأهدر فرصا بالجملة سيما في الشق الأول منها خاصة عن طريق بوعزة حسام (12د-26د-39د) الى جانب حجاج إسماعيل ورحموني (15د-36د-44د) فيما رد رفقاء بن مغيث كان محتشما وسجلنا فرصة وحيدة في الشوط الأول عن طريق السريع بكوش عبد القادر الذي كان نشيطا ولم يجد السند في منطقة الوسط. الشوط الثاني عرف استفاقة طفيفة لابناء ارزيو وانتظر المشراويون حتى الدقيقة 80 وبعد التغيير الذي قام به المدرب حكوم باقحام البديل بوسماحة احمد في مكان بوعزة وبعد عمل جماعي منسق من الجهة اليمنى ثنائية بين قرين محمد وبوسماحة تنتهي في شباك الحارس بن سعيد الذي لايتحمل اية مسؤولية في الهدف امام ثقل الدفاع. رد فعل رفقاء بكادجي لم يدم طويلا حيث وبعمل جماعي منسق وبكرة رأسية في وضعية مشكوك فيها تمكن المهاجم بحاري من نقل الخطر الى مرمى الحارس المشراوي بوسعيد حيث وأثر اختلاط في منطقة الجزاء بحاري بالرأس وبوسعيد يتدخل خلال زاوية ضيقة لم يرها الحكم الذي استنجد بإحدى مساعديه الذي أشار له ان الكرة لم تتجاوز الخط ليرفع الراية مشيرا إلى الركنية وسط احتجاجات عارمة من قبل لاعبي ومسيري الأولمبي الذين أكدوا أن الهدف شرعي وان الكرة تجاوزت الخط ليشهر اثرها الحكم بطاقة حمراء في وجه المدافع بكادجي الذي احتج بشدة على المساعد ، لتنتهي المباراة وسط أجواء الفرحة من قبل انصار المشرية الذين غصت بهم المدرجات وخيبت امل للاولمبي الذي اكد مدربه حاج مرين ان المشاكل المالية والتذبذب في التدريبات وعدم تنقل اغلب الركائز كان وراء الهزيمة ، مطالبا السلطات المحلية بالالتفاف حول الفريق ومساعدته لتجاوز العائق المالي والعودة مجددا الى سكة الانتصارات لتفادي السقوط سيما وان الأولمبي يمتلك في الرصيد 18 نقطة وهو افضل بكثير من عديد الفرق التي تفوقه من حيث الإمكانيات.