نشرت : الهدّاف السبت 07 سبتمبر 2019 16:00 ملعب كربوسي منور بأرزيو، طقس معتدل، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: قموح، تامرابط وبويمة. أ.أرزيو: مدّاح، مرابط، عبد اللي، نهاري، مسعودان، عمريش، قاسم، بن تناح، بحاري، عثماني ويدروج. المدرب: حاج مرين. م.سعيدة: بوهدة، شحيمة، مباركي، بخوش، بن عيادة، غاريش، ويس، صديق، حميدي، شويخي ونكروف. المدرب: صابر. الشوط الأول: بداية المباراة جاءت بطيئة نوعا ما، كما دامت مرحلة جس النبض لقرابة الربع ساعة، بحكم تخوّف كل تشكيلة من تلقي هدف مباغت، وعليه فقد انتظرنا إلى غاية (د14)، حتى نسجّل أول فرصة سانحة للتهديف كانت من جانب الفريق المحلي أولمبي أرزيو، عندما مرّر اللاعب عمريش، كرة طويلة إلى زميله قاسم، الذي يقدمها بدوره إلى المهاجم بحاري نصر الدين، الذي كان في وضعية أقل ما يقال عنها أنها سانحة لافتتاح باب التسجيل، غير أنه أخفق في تحويل الكرة إلى الشباك، بعد أن راحت تسديدته جانبية عن إطار المرمى. وعاد الأولمبي ليهدّد مرمى الضيوف مرّة أخرى في (د20)، لمّا قدم اللاعب بن تناح سعيد، كرة إلى المهاجم بحاري، هذا الأخير وفي الوقت الذي كان يهيئ نفسه من أجل التسديد، فعاد مدافع مولودية سعيدة مباركي، ليتدخل في الوقت والمكان المناسبين مبعدا الكرة إلى الركنية التي لم تستغل بشكل جيّد من طرف عناصر "لوما". وفي (د31) المهاجم قاسم يتوغّل داخل منطقة عمليات مولودية سعيدة، ليوزّع كرة باتجاه المهاجمين، إلا أن المدافع المخضّرم بن عيادة عبد القادر، كان يقظا وعرف كيف يبعد الخطر عن مرماه، ليحافظ بذلك على نظافة شباك الحارس بوهدة صديق، بعد انقضاء أزيد من نصف ساعة عن انطلاقة المباراة، وتواصل المد الهجومي لأولمبي أرزيو في هذه اللحظات، إذ عند حدود (د35) اللاعب بن تناح، يصوّب كرة قوية باتجاه إطار المرمى، إلا أن الحارس بوهدة صديق، تصدى لها في المرة الأولى ثم عادت إلى المهاجم قاسم، الذي يقذف بقوة وكرته التي كانت متوجّهة ناحية الشباك، وجدت المدافع مباركي، الذي أبعدها في آخر لحظة إلى الركنية. ورغم الفرص الضائعة إلا أن لاعبي أولمبي أرزيو، لم يستسلموا للأمر الواقع، بل واصلوا تهديد مرمى الضيوف، على غرار ما حصل في (د39)، عندما سدّد اللاعب عمريش، كرة قوية من على بعد 25 مترا، إلا أنها جانبت إطار مرمى الحارس بوهدة صديق، ببضع سنتمترات، وهي اللقطة التي تفاعل معها عشاق "لوما" كثيرا. وأول تهديد من جانب مولودية سعيدة في هذه المباراة، جاء عند حدود (د45)، عندما تولّى المدافع المحوري بن عيادة عبد القادر، تنفيذ مخالفة من على بعد 30 مترا، بطريقة مقوّسة لكن لاعب الأولمبي عمريش، تدخل وأبعد الخطر قبل وصول الكرة إلى مهاجمي "الصادة"، ليتواصل اللعب بعدها دون تسجيل أي جديد يذكر، حتى أطلق الحكم قموح، صافرة اختتام الشوط الأول بالتعادل السلبي.