سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تطابق في وجهات النظر حول حتمية الحل السياسي بعيدا عن التدخل الأجنبي الرئيس عبد المجيد تبون يتباحث مع وزيري الشؤون الخارجية المصري والإيطالي آخر مستجدات الوضع في ليبيا :
*الرئيس عبد المجيد تبون يتلقى دعوة من نظيره المصري لزيارة القاهرة استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,أول أمس بالجزائر العاصمة, وزير خارجية جمهورية مصر العربية, سامح شكري, الذي سلمه دعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة مصر, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان: "استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الخميس 9 جانفي، السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية. وقد سلم وزير الخارجية المصري إلى رئيس الجمهورية دعوة من الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي لزيارة مصر، وقد قبلها السيد الرئيس، على أن يحدد موعدها في وقت لاحق، ووجه السيد الرئيس من جهته دعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة الجزائر". ثم تناول اللقاء بالبحث أساسا "الوضع في ليبيا وتداعياته على الأمن والسلم في المنطقة نتيجة التدخلات الأجنبية التي تغذي النزاع المسلح القائم في هذا البلد الشقيق". وأضاف البيان أن "هذا الوضع الخطير يشكل مصدر قلق بالغ لدى البلدين يزداد تفاقما بالتصعيد العسكري الملاحظ في الميدان وجمود المسار السياسي، مما يستلزم عدم ادخار أي جهد من أجل وقف إراقة الدماء فورا حتى تتوفر الشروط الملائمة التي تسمح باستئناف المسار التفاوضي والوصول إلى حل سياسي شامل يحفظ ليبيا شعبا وترابا، ويعزز الاستقرار في المنطقة". وهنا أكد رئيس الجمهورية أن "التجارب بينت أن القوة العسكرية لا تحل المشاكل، بل إن الحل الوحيد للأزمات، مهما استفحلت، هو الحل السياسي". وجدد الرئيس تبون بهذه المناسبة "رفض الجزائر أن يكون دم أشقائنا الليبيين ثمنا لحماية المصالح الأجنبية في هذه الربوع". وفي ختام هذه المقابلة، جرى "الاتفاق على العمل من أجل أن تكون الندوة الدولية حول ليبيا المزمع عقدها في برلين منطلقا جادا لحل سياسي للأزمة الليبية، وكذلك تم الاتفاق على المزيد من التنسيق والتشاور والعمل المشترك، لما للجزائر ومصر من قدرة على تقديم مساهمة حاسمة للتعجيل بإنهاء مأساة الشعب الليبي الشقيق عن طريق الحل السياسي الدائم والشامل". كما استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أول أمس, وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي, لويجي دي مايو, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في بيان الرئاسة: "استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الخميس 9 يناير, السيد لويجي دي مايو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي". وأضاف أنه "أثناء هذا اللقاء, وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا, تطابقت وجهات النظر حول ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار فورا, كمقدمة لاستئناف مسار الحوار بين الأطراف المتنازعة, حتى يتسنى إيجاد حل سياسي يضمن وحدة ليبيا شعبا وترابا, ويحمي سيادتها الوطنية بعيدا عن الضغوط والتدخلات الأجنبية. وهنا جرى الاتفاق على تعزيز التنسيق والتشاور في أفق الندوة الدولية المزمع عقدها حول ليبيا قريبا". من جهة أخرى, أفاد بيان الرئاسة أنه "جرى تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية الممتازة المتعددة المجالات, وتم الاتفاق على إعطائها دفعا أقوى, لا سيما في ميدان الاستفادة من التجربة الإيطالية الرائدة في تأسيس المؤسسات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة".