استقبال وزيري خارجية مصر وإيطاليا استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية المصري، سامح شكري. هذا وأكد سامح شكري، في تصريح للصحافة عقب الاستقبال من قبل الرئيس تبون، أنه نقل لرئيس الجمهورية رسالة من نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، تؤكد على الرغبة في دعم العلاقات التاريخية بين البلدين والعمل على تفعيل الآليات القائمة في اطار رعاية العلاقات الثنائية والارتقاء بها الى المستوى الذي يطمح اليه الشعبان الجزائري والمصري. واضاف أنه نقل تهنئة رئيس بلاده إلى الرئيس تبون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية خلال الانتخابات الرئاسية ال12 ديسمبر الماضي، معبرا عن تمنياته للشعب الجزائري بالازدهار والرخاء. من جهة أخرى، أكد شكري أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء الى أهمية التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة في هذه الآونة، مشيرا في هذا السياق أن اللقاء تناول الوضع في ليبيا والاهتمام المشترك للبلدين للتوصل الى حل سياسي يعفي الشعب الليبي من الصراع. وتابع قائلا: تحدثنا على أهمية العمل المشترك بين البلدين لاحتضان ورعاية الأشقاء الليبيين وعدم قبول أي نوع من أنواع التدخل الخارجي في هذا البلد ، مع التأكيد على عدم قبول أي نوع من أنواع التواجد العسكري الاجنبي بالأراضي الليبية. وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، نور الدين عيادي، ووزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، والوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، بلعيد محند أوسعيد، وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات في الخارج، رشيد بلادهان. كما استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في بيان الرئاسة: استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لويجي دي مايو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي . وأضاف أنه أثناء اللقاء، وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، تطابقت وجهات النظر حول ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار فورا، كمقدمة لاستئناف مسار الحوار بين الأطراف المتنازعة، حتى يتسنى إيجاد حل سياسي يضمن وحدة ليبيا شعبا وترابا، ويحمي سيادتها الوطنية بعيدا عن الضغوط والتدخلات الأجنبية. وهنا جرى الاتفاق على تعزيز التنسيق والتشاور في أفق الندوة الدولية المزمع عقدها حول ليبيا قريبا. من جهة أخرى، أفاد بيان الرئاسة أنه جرى تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية الممتازة المتعددة المجالات، وتم الاتفاق على إعطائها دفعا أقوى، لاسيما في ميدان الاستفادة من التجربة الإيطالية الرائدة في تأسيس المؤسسات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. بدوره، استقبل الوزير الأول، عبد العزيز جراد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الاول. وقد سمحت هذه المحادثات ببحث علاقات التعاون وأفاق تطويرها، لاسيما في مجال انشاء وترقية الشركات الناشئة (Start-up). وفيما يخص الجانب السياسي، تبادل الطرفان، حسب نفس المصدر، وجهات النظر حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطور الأوضاع على المستوى الإقليمي. وقد جرى اللقاء بحضور كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات بالخارج، رشيد بلادهان.