قام والي وهران عبد القادر جلاوي أمس بزيارة تفقدية إلى عدد من المنشآت الرياضية المعنية باحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بعاصمة الغرب الجزائري السنة المقبلة. وبدت علامات عدم الرضا بادية على والي وهران الذي طالب بمزيد من الجهود سواء بالمنشآت التي هي في طور الإنجاز أو تلك التي تخضع لعمليات إعادة تهيئة وترميم. فبقصر الرياضات حمو بوتليليس أمر الوالي بضرورة مراعاة جمال الصرح من خلال حسن اختيار المواد والألوان التي تتماشى وخصوصياته ، كما أمر بالإسراع في عملية التهيئة واصفا إياها ب"المتأخرة" مقارنة بعملية تهيئة مسبح الحديقة العمومية التي تعرف تقدما طفيفا. كما دعا الوالي إلى إنجاز متحف داخل قصر الرياضات يضم عتاد مختلف الرياضات التي تمارس بهذه المنشأة وكذا صور أبرز الشخصيات الرياضية والفنية التي زارت قصر الرياضات على مر التاريخ. كما وقف الوالي على أشغال الشطر الثاني لمشروع المركب الأولمبي ببلقايد والمتضمن قاعة متعددة الرياضات وقاعدة مائية. وهنا وجه جلاوي تحذيرا شديد اللهجة إلى ممثلي الشركة الصينية "أم سي سي" بعدما لاحظ قلة عدد العمال بالورشات ، والشيء نفسه بمشروع القرية الأولمبية. وهدد والي وهران ممثلي الشركة الصينية باللجوء إلى حل بديل من خلال التعاقد مع شركة أخرى لمواصلة الأشغال وفسخ العقد مع الشركة الصينية في حال لم يتم احترام آجال الإنجاز ، خاصة بعدما تم رفع جميع العوائق التي اشتكى منها ممثلو "أم سي سي" والتي شكلت لهم عقبة حقيقية خلال السنوات الماضية. ووقف الوالي أيضا على أشغال تهيئة مركز الرماية ببلقايد وكذا مركب التنس بحي السلام والذي يعرف عملية إعادة تهيئة شبه كلية ، إلى جانب مركب الفروسية بالسانيا أين أمر الوالي بضرورة ترحيل 12 عائلة نحو سكنات جديدة في أقرب الآجال لكونها تشغل بنايات تابعة للمركب. تجدر الإشارة أن الوالي كان مرفوقا خلال هذه الزيارة بالمدير العام لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 سليم إيلاس ومدير الشباب والرياضة الحاج شيباني.