أشاد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب بالوتيرة التي تعرفها تحضيرات ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 وذلك خلال الزيارة التي قام بها أمس الأحد إلى وهران ، أين وقف على مجموعة من المشاريع. وشدد الوزير على الأهمية الإيكولوجية لولاية وهران التي اعتبرها نموذجا في هذا المجال ، داعيا إلى التركيز على اللون الأخضر خلال تحضيرات ألعاب 2021 التي اقترح تنظيمها تحت شعار «ألعاب خضراء بطاقة نظيفة». وصرح الوزير محمد حطاب : «نريد أن تكون هذه الألعاب ذات خصوصية مقارنة بالطبعات السابقة ، أنا مرتاح كثيرا لسيرورة الأشغال فبفضل مجهودات السلطات المحلية لوهران لقد استدركنا تأخر عدة أشهر في ظرف شهر واحد ، فالعمل لا بد أن يأتي بنتيجة ، اليوم لم تعد هذه المشاريع مخططا افتراضيا بل أصبحت واقعا ، ونحن في اللمسات الأخيرة للملعب الجديد ، وكل هذه الإنجازات جاءت بفضل برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة». فبالمركب الأولمبي ، وقف الوزير ، الذي كان مرفوقا بالسلطات المحلية على رأسها والي وهران مولود شريفي ومدير الشبيبة والرياضة غربي بدر الدين ، على أشغال الشطر الثاني للمشروع والذي يتضمن قاعدة مائية وقاعة متعددة الرياضات وميدان كرة قدم ومرآب خارجي إلى جانب التهيئة الخارجية. وتبلغ القيمة الإجمالية لأشغال هذا الشطر 8.003.474.325.00 دينار ، علما أن انتهاء الأشغال مبرمج لشهر جانفي من سنة 2020. بالمقابل تعرف أشغال الشطر الأول تقدما كبيرا في الإنجاز ، والتي تشمل ملعب كرة القدم الذي يتسع ل 40 ألف مقعد وملعب ألعاب القوى بسعة 4200 مقعد ، إلى جانب ميدان للتدريبات. ويجري هذه الأيام الإنتهاء من مشروع ملعب كرة القدم والذي يرتقب تسليمه مطلع السنة القادمة ، حيث تعرف عملية وضع الهيكل نسبة تقدم 80 بالمئة ، كما تعرف عملية التهيئة الخارجية نسبة تقدم تفوق 60 بالمئة ، علما أنه قد تم وضع الإنارة وتجريب جزء منها. هذا وسيتم تنصيب المتعامل المكلف بتغطية ملعبي كرة القدم وألعاب القوى بالعشب خلال الشهر الجاري لمباشرة هذه العملية. وبعين المكان شدد وزير الشباب والرياضة على أهمية احترام آجال الإنجاز لدى حديثه مع ممثلي الشركة الصينية «أم سي سي» المكلفة بالمشروع. وبالقرية الأولمبية ، زار الوزير عمارة نموذجية أين عبر عن ارتياحه عن الجودة التي ينجز بها هذا المشروع الذي يتضمن ما يقارب 70 عمارة و 4 مطاعم ومركز ترفيه ومركز فرز النفايات وقاعة متعددة الرياضات ومكاتب طبية ، إلى جانب مرافق أخرى. قصر الرياضات يخضع لإعادة تهيئة واسعة حل وزير الشباب والرياضة محمد حطاب بقصر الرياضات حمو بوتليليس الذي يخضع لعملية إعادة تهيئة تقدر قيمتها الإجمالية ب300 مليون دينار. وانطلقت الأشغال بهذا الصرح الرياضي التاريخي شهر سبتمبر الفارط على أن تنتهي مع أواخر السنة القادمة. وتصل قدرة استيعاب قصر الرياضات 5 آلاف مقعد ، حيث يدخل في إطار برنامج ألعاب البحر الأبيض المتوسط مثلما أفاد به مدير الشبيبة والرياضة بدر الدين غربي ، والذي أكد أن جانب من منافسات الألعاب سيقام بقصر الرياضات على غرار كرة السلة والمبارزة والرياضات القتالية ، مضيفا بأنه ستكون الأرضية مؤهلة أيضا لاحتضان رياضات الكرة الطائرة وكرة اليد والبادمنتون. وبالقاعة الشرفية لقصر الرياضات تم تقديم عرض مفصل للمشاريع الأخرى التي تعرف عمليات إعادة تهيئة ، من بينها مركب الفروسية الذي سيحتضن منافسات هذه الرياضة خلال ألعاب 2021 ، حيث يتضمن المشروع تهيئة مدرجات الجمهور وميدان المسابقات ومدرجات خاصة بذوي الإحتياجات الخاصة إذ تعرف نسبة تقدم الأشغال 40 بالمئة ، علما أن تاريخ انتهاء العملية مبرمج لشهر ديسمبر 2019. كما يخضع المسبح الأولمبي للحديقة العمومية إلى إعادة تهيئة بقيمة 20 مليار سنتيم ، تشمل التهيئة الخارجية والداخلية. مدرجات ملعب زبانة بحلة جديدة ويعرف ميدان الرماية لبئر الجير هو الآخر إعادة تهيئة تتضمن قاعات رماية ومرآب بسعة 120 سيارة ومقهى ومطعم وإدارة وقاعة أسلحة للرياضيين. ويعرف مركب التنس هو الآخر إعادة تهيئة ستمس ميادينه ال13 مع تهيئة ميدان مركزي يضم مدرجات للجماهير. إعادة التهيئة تمس أيضا المعهد العالي لإطارات الشباب والرياضة (كرابس سابقا) بكل مرافقه على غرار ملاعب كرة القدم وكرة السلة والتنس ومضمار ألعاب القوى الذي سيغير لونه إلى الأزرق نزولا عند طلب الوزير ، إلى جانب مركز التسلية. كما سيخضع ملعب احمد زبانة إلى عملية تهيئة ستمس بشكل رئيسي المدرجات ، مع تنصيب شاشة عملاقة بطول 50 متر. ودعا الوزير إلى ضرورة مراعاة الألوان المناسبة في المدرجات وفق المعايير العالمية وتجاوز تقاليد الإعتماد على ألوان الأندية المحلية.