أقرت مديرية التكوين المهني لولاية وهران فتح عدة تخصصات جديدة لها علاقة هامة بسوق الشغل و هذا خلال دورة فيفري التي من المنتظر أن تنطلق رسميا يوم 21 من الشهر القادم من ضمنها فرع تقني سامي جديد في الفعالية الطاقوية و الآلية الصناعية الذي سيتم استحداثه على مستوى المعهد الوطني للتكوين بالسانيا و هذا في إطار الشراكة و الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة "شنايدر" للالكترونيات ، إضافة إلى تكوين 20 فرد من وزارة الدفاع الوطني في صيانة عتاد الأجهزة الطبية تبعا للاتفاقية المبرمة مع الوزارة ، إلى جانب تخصص إدارة ، و أمن الشبكة المعلوماتية ، تصليح الهواتف الثابتة و النقالة ، مع العلم بأنها تخصصات لقيت إقبالا كبيرا من قبل العديد من الشباب الذين يرغبون في مثل هذه التوجهات التي لها علاقة بسوق العمل. و هو ما اتضح جليا حسب المدير الولائي للتكوين المهني من خلال التسجيلات نحو هذا النوع من التخصصات من أجل الولوج الى عالم الشغل و التخلص من شبح البطالة. و نوه المسؤول إلى أن هذه التخصصات هي إضافة هامة إلى تلك التي هي موجودة حاليا بمختلف المراكز والمعاهد التابعة للقطاع الموزعة عبر مختلف مناطق الولاية في انتظار فتح أخرى خلال الدخول القادم لدورة سبتمبر مع فتح بعض مراكز التكوين المهني التي استلمتها المديرية و التي تنتظر الحصول على الميزانية الخاصة بتجهيزها و كذا توظيف أساتذة جدد حتى تكون جاهزة لاستقبال المتربصين الجدد على غرار مركز سيدي البشير و مرسى الحجاج في انتظار استلام مركزين آخرين متواجدين على مستوى حي النجمة و سيدي الشحمي و اللذان سيكونان إضافة للقطاع لاسيما بهتين المنطقتين بغية تقريب مقاعد التربص من شباب هذه الأحياء الذين ينتظرون فتحها بشغف كبير. هذا و تجدر الإشارة إلى أن دورة فيفري القادم ستعرف فتح 5420 مقعدا بيداغوجيا جديدا من بينهم 1200 مقعد في التكوين الحضوري و 2400 مقعد في التكوين التأهيلي و 1200 مقعد للتكوين عن طريق التمهين ، هذا إضافة إلى مباشرتها لسلسلة التكوينات التي سيستفيد منها خلال العام الجاري 92 موظفا من مختلف البلديات و الذين سيتلقون تكوينا تكميليا في تركيب و صيانة الألواح الشمسية في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التكوين المهني و الداخلية و الجماعات المحلية و تجسد محليا بين مديرية التكوين المهني و الإدارة المحلية تبعا للبرنامج الذي تم تسطيره من قبل القطاع