أكد حجري درفوف والي سكيكدة، خلال إشرافه، أمس، على مراسم افتتاح الدخول المهني دورة فيفري للسنة الجارية، بمعهد التكوين والتعليم المهنيين محمد بوقرة بحي مرج الديب بمدينة سكيكدة «على ضرورة التركيز على نوعية أنماط التكوين بدل الكم، من خلال إدراج تخصصات لها علاقة مباشرة بالمحيطين الاقتصادي والاجتماعي وذلك بالتنسيق مع الوكالة الولائية للتشغيل للتعرف على عروض سوق العمل»، وألح على القائمين على شؤون قطاع التكوين المهني والتمهين بسكيكدة على «منح الأولوية في العمل للإعلام لتمكين الشباب من الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالتخصصات التي تقترحها هذه المراكز والمعاهد وكذا طبيعة وظروف التكوين والتمهين، لاستقطاب طلبات المقبلين على الاندماج في هذا القطاع كمتمهنين ومتربصين، وبالتالي استغلال هذه الطاقات في سوق العمل». شهدت دورة فيفري للسنة الجارية بسكيكدة، فتح تخصص جديد على مستوى معهد التكوين بفلفلة وهو الفندقة خيار استقبال تقني سامي، حيث استقبل هذا التخصص 30 متربصا وذلك بالنظر لخصوصية الولاية القطب السياحي الممتاز، إضافة إلى تخصص جديد آخر في الأشغال العمومية، في الوقت الذي استقبلت فيه كل هياكل القطاع الموجودة بتراب الولاية 5400 طالب للتكوين في مختلف الأنماط على غرار التكوين الإقامي الحضوري، التكوين عن طريق التمهين، التكوين معبر متوج بشهادة مستمر، التكوين دروس مسائية متوجة بشهادة، التكوين دروس مسائية تأهيلية، التكوين الموجه للمرأة الماكثة بالبيت، التكوين في الوسط الريفي، التكوين التأهيلي الأولي والتكوين الاتفاقي، أما بخصوص المكونين المتخرجين خلال السنة الماضية فقد بلغ عددهم 4238 مكون، وإلى جانب الهياكل التي يتوفر عليها القطاع بالولاية ينتظر الأخير تسلم معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني بكل من عزابة وامجاز الدشيش سعة كل واحد منهما 300 مقعد وذلك شهري سبتمبر وديسمبر من السنة الجارية على التوالي، في حين يتسلم مراكز التكوين المهني والتمهين بكل من الحدائق، زردازة وعين شرشار التي تتسع ل 250 مقعد نهاية السنة بعدما تراوحت الأشغال بها بين 60 و80 بالمئة، وبالتزامن مع ذلك أبرمت مديرية التكوين والتعليم المهني بسكيكدة اتفاقيات شراكة وتعاون مع كل من المؤسسة الوطنية للرخام، غرفة الصناعات التقليدية والحرف، الوكالة الولائية للتشغيل، الصندوق الوطني للتأمين على البطالة وعدد من المؤسسات الخاصة بهدف تبادل الخبرات والمعلومات من جهة وكذا منح فرص للتربص للمكونين من جهة أخرى. ...والتحاق 5153 متربص في 124 تخصص بجيجل التحق، صباح أمس، ما لا يقل عن 5153 متربص جديد عبر مراكز التكوين المهني عبر ولاية جيجل من أجل التكوين في 124 تخصص ضمن 14 شعبة مهنية، وبذلك يصل مجموع المتكونين عبر الولاية إلى 10672 متكون يزاولون تكوينهم على مستوى 17 مركز تكوين مهني، ملحقة للتكوين ومعهد وطني واحد متخصص، وأشرف بشير فار والي الولاية برفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي على مراسم إفتاح دورة فيفري الحالية من مركز التكوين المهني والتمهين «شلابي مسعود» بتاسوست - بلدية الأمير عبد لقادر. ولاستقطاب أكبر عدد من المتربصين وظفت مصالح قطاع التكوين جميع إمكانياتها المتاحة لتحقيق ذلك، على غرار تنظيم أيام تحسيسية عبر جميع المراكز للتعريف بمختلف فرص التكوين للحصول على شهادات الكفاءة وشهادات أخرى لولوج عالم الشغل، كما عرفت مرحلة التسجيلات لدورة فيفري خلال هذه السنة، تنظيم قوافل تحسيسية متنقلة جابت عديد المناطق سيما منها النائية للتعريف بفرص التكوين والتمهين، وكذا الأبواب المفتوحة طيلة شهر فيفري بجميع المؤسسات التكوينية ومديرية التكوين المهني والتمهين.كما سجل قطاع التكوين المهني بجيجل، مشاريع مستقبلية في طور الإنجاز من المنتظر أن يتم استلامها خلال الدخول المهني القادم على غرار معهد تعليم مهني بجيجل اختصاص فندقة وسياحة ومعهد وطني متخصص ببلدية الطاهير.ويسعى قطاع التكوين المهني بالولاية حسب القائمين عليه، إلى منح الشباب المتربص فرصة الدخول إلى عالم الشغل، من خلال فرص التكوين التي أصبحها يوفّرها والتي تتماشى وطبيعة الولاية وواقعها الاقتصادي، على غرار شعب الأشغال العمومية، الشعب الفلاحية وشعب الصيد البحري على غرار تكوين خياطة شباك الصيد، صياد بحار وغيرها، حيث وقعت مديرية التكوين المهني والتمهين عديد اتفاقيات العمل والتعاون مع قطاعات أخرى ومؤسسات على غرار قطاع الصيد البحري وتربية المائيات، مركب بلارة، وكالة التشغيل، بلدية جيجل بهدف ضمان تبادل فرص التكوين والتشغيل للشباب حاملي المهن.