«الكورونا «فيروس عدة انواع و هي معروفة منذ الستينيات كانت تسبب الزكام و لكن في 2003 ظهر فيروس خطير في الصين يدعى «سارس « و هو نوع من الكورونا فيروس و لكن خاصيته تغيرت انذاك حيث كان يسبب اعراض صدرية خطيرة نجم عنها تسجيل 700 وفاة و قد تمكن الصينيون من التحكم فيه خلال تلك الفترة و لم يسجل أي مشكل بعد دلك الى غاية 2014 اين ظهر نوع آخر من عائلة الكورونا فيروس في السعودية اعراضه تشبه اعراض الزكام و لكنها تؤدي الى ضيق التنفس و حتى الوفاة . خاصية الفيروس تتغير فبعدما كان نوعين فقط يمس الحيوانات و و آخر الانسان تغير الفيروس الدي يمس الحيوانات و اضحى يمس الانسان بسبب حدوث طفرة و اصبح ينتقل من الانسان الى الانسان بنفس طرق انتقال الانفلونزا الموسمية بضيق التنفس ، السعال ، الرشح او عن طريق المس و اللعاب نفس طرق انتقال اللافونزا الموسمية و لكن خطورته هي في تغيره بسرعة فكل مرة كان يظهر نوع جديد و منه سارس الدي سبق الاشارة اليه الدي ظهر في عام 2003 و سبب مشكلة في الصين و تخلصوا منه في 2004 ليتفاجؤوا بظهور نوع جديد في سنة و الآن ظهر نوعا اخرا من الكورونا بالصين و هو من نفس العائلة و لكن خاصيته تغيرت و اضحى ينتقل من الحيوان الى الانسان مع العلم بانه سابع نوع و هو ليس من الانواع الستة المعروفة ، فهدا النوع سريع الانتشار ليس بنفس خطورة «سارس» و لكنه انتقل الى 3000 حالة و اسفر عن تسجيل 81 وفاة ، فهدا الوباء يوجد في منطقة واحدة في الصين و تم عزلها و لكن الاشخاص الدين تنقلوا من تلك المنطقة نحول دول اخرى نقلوا العدى التي تظهر بعد مدة اسبوعين و هو ما سجل بفرنسا و الاممالمتحدة و باستراليا فغالبيتهم كانوا في زيارة المنطقة و هو له نفس اعراض الانفلونزا الموسمية و التي تتعلق بالحمى و السعال و ضيق التنفس و لكن خطورته تمس الرئتين و لا يمكن مقاومته من قبل الاشخاص المصابين خاصة بالامراض المزمنة وداء القلب و المسننين القلب و الدين يمكن ان تظهر لديهم مضاعفات بسرعة . فهناك عدة تحاليل نقوم بها بالنسبة للحالات المشكوك فيها حيث نقوم باخد عينات من الفم و التي تخضع للتحاليل بمخبر باستور بالعاصمة ، وقد تلقينا تعليمات وزارية لمراقبة المسافرين القادمين من الصين و الدين لديهم اعراض مشكوك فيها و لكن تحفظيا و لتفادي أي عدوى اخرى نقوم باخضاع المصابين الاخرين القادمين عبر رحلات من الصين او اسطمبول و فرنسا الى الفحص و التحاليل للقضاء على أي شك والحمد لله لحد الان لم تسجل أي حالة اصابة في الجزائر . اما بالنسبة للعلاج فهو نفسه الدي يقدم بالنسبة لحالات الانفلونزا الموسمية و في حال تسجيل أي استعصاء فيتم تحويل الحالات الى مصالح الانعاش ، فلا يوجد دواء خاص ضد هدا الفيروس و الصينيون بصدد القيام بتجارب لايجاد دواء فعال و نحن جاهزون لمحاصرة الوباء في حالة تسجيل أي اصابة مثلما سبق و ان حدث دلك مع فيروس انفلونزا الخنازيز و الطيور و داء الكوليرا ، مع العلم باننا قمنا مساء اول امس بمناورة مع سيدة مصابة بالانفلونزا الموسمية قادمة الى وهران عن طريق رحلة من اسطمبول و قد تم التدخل و التكفل بحالاتها و كانها مصابة بفيروس الكورونا حيث كان كل الطاقم الطبي و حتى الاداري مجند لهدا الغرض .