فتحت مديرية النقل لتلمسان المجال للمتعاملين الخواص من ملاك الحافلات لتغطية النقاط التي كانت بحاجة لخطوط أو اعتزلها آخرون بسبب رفضهم تأدية ذات النشاط للتعداد الهام لوسائل النقل في جهة معينة لا سيما بالنسيج الحضري أين كان يعمل الجميع بالمناوبة الغير قانونية لاستدراك مدخولها مما أرغمها على التوقف النهائي وعدم تغيير خطها لتحسين خدماتها بالبلديات النائية التي ينقصها النقل الجماعي بالقرى الأهلة بالسكان مع أن المديرية سهلت عليهم في الوهلة الأولى الخدمة ومنحتهم رخصة الاستغلال بهدف سدّ النقص بالعديد من المناطق وأكد مصدر مسؤول بمديرية النقل أن الخطوط المتشبعة حاليا و التي لا يمكن تعزيزها منعت فيها إضافات محورية و خطية بتلمسان الكبرى التي توسع عمرانها و تتمثل في خط 14 بوهناق و خط 03 بشتوان و 42 بأجليدة حيث أن الأول كان ينشط فيه مائة (100) حافلة بالمناوبة و تقلصت إلى ما دون الثمانين (80) حافلة نظرا لعدم شرعية التناوب التي اعتمده السائقون لحين بلوغه الدور بنفس الخط غير أن الفكرة لم تضبط معهم و تخلوا عنه بنقصان ما يفوق 20 حافلة و التي يمكن أن تبحث عن موقع آخر للنشاط باعتبار التغطية ب80 حافلة كافية بالخط الحضري المذكور و هذا قادر على إعطاء الفرصة للمتوقفين لإحياء خدمات النقل بدلا من الاستغناء عنه مادام استغلالهم قائم ينتظر تغيير الرخصة من نقطة لنقطة لتشجيع النقل بعمق التجمعات الجديدة البعيدة عن مدينة تلمسان وكذا الريفي و الأمر يتشابه بالنسبة للخط الثاني لأوجليدة الذي به ستين (60) حافلة والخط الثالث لشتوان فيه 36 حافلة فجميعها تكفي المتطلب اليومي للنقل الحضري كما هو الحال لخط 13 الذي يضم (20) حافلة ومن غير المعقول تضخيم عدد هذه الأخيرة بنسيج المدينة لأنها تلبي التنقل بإنتظام و عليه تنظر المديرية بمعيار تمكين الجهات من حقها في النقل بوضعها لمخطط متوازن يغذي المواقع التي لم تشهد نشاط مسبق بالحافلات الداخلية كما جرى بدائرة سبدو إذ أصبحت تمتلك لأول مرة في تاريخها ثلاثة خطوط ريفية و التي استفادت منها خلال السنتين المنصرميتن رغم أنها أقدم دائرة و تجمعاتها شاسعة ومتفرقة بمسافات طويلة و هذه الخطوط ساهمت في خلق مسارات جديدة للقضاء على المعاناة .أما مغنية لبعث النقل بشكل متساوي وقال نفس المصدر لقد تم توفير سبعة (7) خطوط بمغنية الحدودية لكنها تستغل إلا ثلاثة(3) و أربعة(3) متوقفة وهذا عائد لعزوف الناقلين بالرغم أن الشريط واسع النطاق الجغرافي لتبعثر القرى و المداشر و كافة مواطنوها يتنقلون للدائرة "الأم" للتسوق و التداوي و العمل وغيرها من الخدمات . في حين بدائرة الرمشي يوجد خطين داخليين فقط واحد بالرمشي و ما جاورها و الثاني خصص لقرية سيدي أحمد فيما ينتظر سكان سيدي بلنوار نصيبهم في حافلة لتعزيز الحركية وما تعلق بالخط رقم 23 بقرية عين الحوت بشتوان بتلمسان فتتمتع بست حافلات و لا تعمل كما ينبغي و المشكل غياب نقطة الدواران التي تحول دون تفعيل النقل ولدا يتهرب أصحابها من الخط في حين قرية المفروش بأعالي لالا ستي مرورا بسيدي الطاهر بالعباّد فإن مواطنيها يتنقلون عبر "إيطو" بفترات غير مناسبة لهم و يحتاجون الى حافلة خاصة لدعم الخط لان هذه الجهة تتمتع ببعض المرافق الإدارية و الأمنية و الفندقية ناهيك عن السياحة الغابية التي تستهوي الكثير من سكان الولاية . و استاء الاتحاد الولائي للناقلين من تجميد القانون الخاص بنشاط حافلات ذات 9 مقاعد و تسبب في ركن مئات الوسائل من هذا الصنف الذي كان من الممكن أن تُسخر للأرياف باعتبار ساكنيها يقصدون الدوائر والمدن الكبرى . حيث لا تزال عشرات القرى تشكو قلة وسائل النقل على غرار قرى الغزوات.