كشف المقدم رابح شاوش من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان خلال ندوة صحفية ان حوادث المرور أصبحت تقع بكثرة و عرفتها عدة خطوط بالولاية على غرار الطريق الوطني رقم 22 بالرمشي و الواصل لغاية ولايات الصحراء مرورا بسبدو و الطريق رقم 7 الرابط الحدود الغربية للوطن بولاية سيدي بلعباس و 7أ المؤدي لمغنية نحو مرسى بن مهيدي و الطريق الوطني رقم 98 المار من سيدي بلنوار باتجاه الغزوات و كذا رقم 99 بنفس المدينة الساحلية و 7أأ بمنطقة باب العسة _السواحلية و أيضا الشبكة الوطنية «2» بعمير و الصفصيف و المرتبط بطريق عين تموشنت بالإضافة للطريق 22 ج و 7 الكائن بشتوان والمرتبط بتلمسانالمدينة و الطريق رقم «13» الفاصل بين لعريشة و مناطق تابعة لسيدي بلعباس وتعد بلديات الرمشي و تلمسان و باب العسة و لبويهي و لعريشة سيدي موسى مرسى بن مهيدي القور ومغنية و الرمشي عين تالوت من المناطق التي سجلت حوادث خطيرة سنة 2019 و تم إحصاء فيها 30 قتيلا و 196 جريح و الذي انخفضت ب66 حادث أي بنسبة 36 بالمائة مقارنة بعام 2018 اين زاد العدد عن 77 قتيلا و تبين حسب المتحدث باسم المجموعة الإقليمية للدرك ان العامل البشري وراء ارتفاع حوادث المرور بنسبة 84 بالمائة و يليه الراجلون بالطرقات السريعة ثم 28 بالمائة من استعمال الطرقات و أظهرت دراسة الحوادث ان فئة الشباب هم المتسببون في الحوادث بنسبة 64 بالمائة لأقل من ال40 سنة و و 35 بالمائة ما فوق الأربعين واتضح بأن الحوادث تسجل بصفة ملفتة للانتباه أثناء العطل و المناسبات المختلفة حيث بلغت في شهري جويلية و اوت 25 حادثا مميتا وهذا راجع الى عدم معرفة الغرباء عن تلمسان مسارات الطرقات الخطيرة و من أنواع المركبات التي تتسبب في الحوادث بالولاية السيارات السياحية ب141 حادث و 20 حادثا انجر عن وسائل النقل العمومي للبضائع و الأقل حافلات المسافرين التي لم تسجل سوى خمسة حوادث السنة الفارطة .