فتحت مديرية النقل لتلمسان المجال للمتعاملين الخواص من ملاك الحافلات لتغطية النقاط التي كانت بحاجة لخطوط . رغم وجود تجميد قانوني في الخطوط و هذا لتفعيل الخدمات بالمناطق الحدودية و الجنوبية عن طريق دخول أصحاب الحافلات و الاستثمار في الميدان و قال السيد نورالدين عطار المدير الولائي للنقل أن بعض الخطوط متشبعة حاليا ومن غير المعقول تضخيم عدد الحافلات بنسيج المدينة لأنها تلبي الحاجة و عليه تحاول المديرية وضع مخطط متوازن يغذي المواقع التي لم تشهد نشاطا بالحافلات الداخلية كما جرى بدائرة سبدو إذ أصبحت تمتلك لأول مرة في تاريخها 3 خطوط رغم أنها أقدم دائرة و تجمعاتها الحضرية شاسعة ومسافاتها طويلة وهو ما جعل المديرية تخلق مسارات جديدة بالحافلات للقضاء على المعاناة و خنق نشاط "الكلودستان" و ستعمد الخطوط الجديدة لتحفيز أصحاب الحافلات لبعث النقل بشكل متساوي وقال عن"مغنية الحدودية أنه تم توفير بها 7 خطوط لكنها لا تستغل إلا 3 و 4 متوقفة وهذا بسبب عزوف الناقلين بالرغم من أن الشريط شاسع بالقرى المتفرقة و بندرومة هناك ثلاثة خطوط ينشط إثنان (2) وواحد ينتظر التفعيل و بالرمشي يوجد خطان داخليان فقط واحد بالرمشي و ما جاورها و الثاني خصص لقرية سيدي أحمد اما الخط رقم 23 بقرية عين الحوت بتلمسان فيتوفر على ست حافلات لا تعمل كما ينبغي و المشكل غياب نقطة الدوران التي تحول دون تفعيل النقل ولذا يتهرب أصحابها من الخط في حين قرية المفروش بأعالي لالا ستي مرورا بسيدي الطاهر بالعباّد ستخلق المديرية خطا لإنهاء معاناة المتنقلين . و في شأن الناقلين الذين يتهربون من بعض الخطوط الحساسة فقد أستحدثت خط" 13 س« تغطيه حافلتان من الحجم الكبير وخط" 13-52" به ثلاثة (3) حافلات تابعة لأحد الخواص يشتغل بمحاور عليها إقبال و المديرية تشجع عملية تعويض الحافلات المتوقفة و عددها 50 .