طالب أمس ممثل الحق العام بالغرفة الجزائية لمجلس قضاء وهران،بتشديد العقوبة في حق 4متهمين أحدهم مغترب بألمانيا،لانتمائهم إلى شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين، وتنظيم رحلات سرية نحو السواحل الأوروبية، حيث أحبط نشاطهم متلبسين بتهريب 17 شخصا من بينهم 3عائلات رفقة أطفالهم.جلهم ينحدرون من ولاية تسمسيلت، حيث قاموا باستدراجهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي وإيهامهم بالمساعدة على الهجرة نحو إسبانيا مقابل دفع كل ضحية مبلغ 20مليون سنتيم. حيث أدينوا بالمحكمة الابتدائية بعين الترك بعام حبسا نافذا.ومتابعتهم بتهم النصب والاحتيال وتنظيم وتدبير رحلات سرية للأفراد خارج الإقليم الوطني. حسبما دار في جلسة المحاكمة أنه خلال 17 نوفمبر المنصرم على إثر تلقي عناصر الدرك الوطني في حدود الواحدة صباحا إخطارا من طرف حرس الحدود، يفيد بتمكنهم من إنقاذ 21شخصا من بينهم قصر و 3 أزواج حديثا كانوا عالقين بعرض البحر على بعد 10أميال بحرية من شاطئ بوزفيل. بعد تعرض قاربهم للغرق بسبب ثقب وتعطل المحرك.حينها سارع عناصر الفرقة للمكان محل الإخطار،أين تم إنقاذ الجميع وتوقيف المتهمين حيث تبين من خلال التصريحات الأولية للضحايا أمام قاضي التحقيق.أنهم تلقوا دعوات صداقة عبر موقع مفتوح باسم أحد المتهمين المغترب بألمانيا، حيث عرض عليهم مخطط للحرقة،وعن طريق التنسيق مع شركائه ببوزفيل قاموا باستدراج الضحايا.واستئجارهم ل«بينغالو" . حيث تبث من خلال التحقيق أن للمتهمين استلموا من الضحايا نحو 800 مليون سنتيم . وأثناء الجلسة أنكر المتهم المغترب ما نسب إليه من تهم .مصرحا أنه هو أيضا كان ضحية حيث حاول مساعدة زوجته وطفليه لللحاق به بعدها تعذر عليهم الحصول على تأشيرة . و تمسك الضحايا بالتعويض عن الضرر المادي.