أشرف أمس القائد الجوي العميد " دوايسية عبد الكريم "، على افتتاح الأيام الإعلامية، حول مدرسة ضباط الصف للعتاد " الشهيد بن دراوة عبد القادر " بالناحية العسكرية الثانية، بمركز الإعلام الإقليمي، بشارع الجيش الوطني الشعبي بحي السلام، بحضور عدد كبير من الإطارات العسكرية والمدنية طبقا لتوصيات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، الداعية إلى تقريب المواطن من المؤسسة العسكرية. وأكد العميد " دواسية عبد الكريم " أن الهدف من تنظيم الأبواب هو التعريف بالمهام النبيلة الموكلة للمدارس العسكرية، على غرار " مدرسة ضباط الصف للعتاد " بالناحية العسكرية الثانية، وجاءت هذه الأبواب مناسبة لاحتفالات الشعب الجزائري بذكرى يوم الشهيد، مشيرا إلى أن الأيام الإعلامية تسعى إلى تقريب المؤسسة العسكرية من كافة شرائح المجتمع لاسيما فئة الشباب وتثمين رابطة " الجيش والأمة " خدمة للمواطن ودفاعا عن السيادة الوطنية. أما قائد المدرسة العقيد " بلغيث جمال " فقد أوضح أن مدرسة ضباط الصف للعتاد للناحية العسكرية الثانية الشهيد " بن دراوة عبد القادر"، التي تقع بعين الترك، كانت تعرف باسم مركز التدريب للإمدادات وتكوين الأفراد العسكريين المختصين في تصليح وصيانة مختلف العتاد العسكري إلى غاية 1975، وفي 1980 حوّلت إلى المركز التقني للإمدادات وبعدها تم تحويلها إلى مدرسة ضباط الصف للعتاد ليعطى لها اسم الشهيد " بن دراوة عبد القادر" في إطار تسمية مختلف الهياكل العسكرية بشهداء الثورة المجيدة. وحسبه فإن الهدف من تنظيم الأيام الإعلامية هو التعريف بمختلف النشاطات التي تقوم بها المدرسة وما تحويه من عتاد ومعدات بيداغوجية تساهم في خلق ظروف مناسبة للتفوق والتميز. عرض عتاد حديث أمام الزوار وخلال الأيام الإعلامية تم عرض مختلف عتاد المدرسة منها : محطة الوقود الميدانية موجهة لتخزين والتوزيع الوقود المنعزلة تعمل باللوحات الشمسية لتموين الوحدات المنعزلة إلى جانب عرض "الصهريج الأحادي التخزين سعته 5 آلاف لتر" وتعد هذه الوسائل جديدة بالنسبة لمدرسة صف الضباط للعتاد بعين الترك التي استحدثت جميع برامجها البيداغوجية بما يناسب التطورات الحديثة، لضمان تكوين نوعي متميز، كما تم عرض بساحة مركز الإعلام الإقليمي عربات "زيتوس" نوع "مارسيدس" منها شاحنة الإطفاء وشاحنة لنقل الأفراد إلى جانب عربة خفيفة.. علما أن العتاد المعروض من إنتاج وطني، زيادة على عرض ورشة متنقلة للقيام بالأعمال الخاصة بالصيانة والتصليح، كما كانت دورة العربات القتالية والآليات حاضرة، حيث يستعمل العتاد في تكوين الطلبة والمتربصين لمختلف الفئات في اختصاص الميكانيك والكهرباء والعربات المجنزرة وغيرها من العتاد والوسائل المتطورة التي جلبت العديد من الزوار الذين توافدوا بأعداد كبيرة على التظاهرة الذي ستدوم خمسة أيام.