توافدت العشرات من العائلات بسيدي بلعباس على المحلات التجارية والأسواق لاقتناء مختلف المواد الاستهلاكية والغذائية خوفا من تفشي فيروس كورونا في الجزائر و إعلان حالة الطوارئ ،و هو ما تسبب في ندرة حقيقية في مختلف السلع ذات الاستهلاك الواسع وبالأخص مادتي الفرينة والسميد التي نفذت في مختلف المحلات لأنها كانت من المواد الأكثر طلبا في السوق لاعتمادهما في صنع الخبز في المنازل إذا ما تم غلق المخابز،وقد استاء المواطنون الذين لم يتمكنوا من اقتناء هاتين المادتين من الندرة التي خلقها البعض بسبب الشراء اللاعقلاني و اقتناء كميات كبيرة من مادتي الفرينة والسميد. ومن جهته أكد أحد التجار أن لهفة المواطنين و التهافت الذي سببه وباء كورونا على مختلف السلع الضرورية وبالأخص مادتي السميد والفرينة خلق أزمة تمويل وتسبب في ندرة المادتين بعدما قلب فيروس كورونا كل الموازين وتسبب في أزمة حقيقية. ودعت مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس المواطنين إلى التعقل وعدم الشراء الغير عقلاني لمختلف السلع والمنتجات الاستهلاكية مؤكدة أن هذا الفعل سيؤثر على التموين بالولاية وطمأنت بوفرة مختلف المواد الاستهلاكية في السوق والمخازن و لا داعي للقلق إزاء ذلك.