فور الإعلان عن انتشار وباء «كورونا «ببعض ولايات الجزائر ، قرر مواطنو وهران اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار الفيروس في مدينتهم ، من بينهم سكان عمارات حي 189 مسكن ببلقايد ، الذين باشروا في حملات تنظيف وتعقيم مكثفة، باستعمال ماء « الجافيل»، و وضع ملصقات على جدران العمارات و في كل الطوابق، مع وضع مناديل ورقية داخل المصاعد لاستعمالها عند الصعود أو النزول، وهي إجراءات احترازية تجنب السكان خطر الإصابة بالوباء. وفيما يخص المنشورات و الملصقات التي تم استغلالها ، فتتضمن طرق الوقاية من الوباء ، أعراضه و طرق تنقله، وقد كشف مواطنو الحي السكني الذي تقربت منهم « الجمهورية « أن الإجراءات جاءت بعد أن اجتمعت جمعية الحي من أجل إيجاد حل لهذه المعضلة ، وقررت القيام بحملات وقائية لحماية القاطنين بالعمارات بالحي السكني ، المذكور و تجنب العدوى و طبع المنشورات و توزيعها على كل العمارات و الطوابق و التركيز على تلقين الأطفال خاصة أبجديات التعامل مع هذا الوباء لتجنب العدوى . ونفس الشيء بالنسبة لسكان حي ميلينيوم بنفس الطريقة للوقاية من خلال تعقيم الشوارع و استعمال ماء جافيل و تحسيس الجيران فيما بينهم لاستعمال المطهرات و القفازات و تجنب الخروج دون مبرر .