بدأت مجموعة العمل التي أنشأها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لتحليل تبعات وباء كورونا على اللعبة، في دراسة توصيات إضفاء مزيد من المرونة على لوائح الانتقالات، وعقود اللاعبين، وإمكانية تخفيض رواتبهم. وشارك ممثلون عن الفيفا، والاتحادات الإقليمية والوطنية والأندية والبطولات واللاعبين، في أول اجتماع لهذه اللجنة، أول أمس الخميس، لبحث إجراءات في مواجهة الوضع الحالي، لا سيما مع حالة التخبط حول فترة استمرار الأزمة. وتتركز الفكرة حول إحداث قدر أكبر من المرونة، إزاء الوضع الصعب الذي تمر به المسابقات والأندية. وتمحور النقاش حول البحث عن حلول لوضع عقود اللاعبين، في ظل احتمال تمديد البطولات المحلية، كي يمكنهم استكمالها في تواريخ تالية لانتهاء فترة عقودهم. كما برز ملف الانتقالات وخيار خفض رواتب اللاعبين بشكل مؤقت، في أول لقاءات اللجنة التي يقودها رئيس اتحاد (كونكاكاف) ونائب رئيس الفيفا، الكندي فيكتور مونتالياني. جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي كان قد قرر تشكيل هذه اللجنة، الأسبوع الماضي، بعد موافقته على تأجيل كأس أمم أوروبا وبطولة كوباأمريكا، من الصيف المقبل إلى عام 2021.