انضم قدامى لاعبي المنتخب الوطني وصناع افراح فريقي المولودية والجمعية إلى حملات التوعية والتحسيس ضد وباء كورونا بنشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تمرير رسالة الى الشعب الجزائري تصب في محتوى واحد وهو ضرورة اتباع اجراءات الوقاية من فيروس كورونا بداية من البقاء في المنزل والالتزام بتطبيق التعليمات الصحية الضرورية لتجنب انتقال العدوى، حيث وجه أسطورة كرة القدم الجزائرية سنوات الثمانينات لخضر بلومي من مقر إقامته بمعسكر نداءا للجزائريين عبر مقطع فيديو ب»اتباع النصائح الطبية وعدم المجازفة بالخروج من المنزل إلا في حالة الضرورة» بدليل انه هو ايضا متواجد في الحجر المنزلي في مسقط رأسه بمعسكر. كما دعا الى اتحاد الجميع «كبيرا وصغيرا لاجتياز هذه الظروف ولنتمكن من تجاوز البلاء بأخف الأضرار» وحرص على ضرورة تطبيق التعليمات التي يعلمها الجميع للوقاية من الفيروس. ومن جهته دعا اللاعب السابق لمولودية وهران ومدرب الفئات الصغرى للحمراوة بارودي بغداد كل الجزائريين وبالأخص انصار الحمراوة إلى التعامل بجدية مع الوباء وعدم الاستخفاف بالوضع العصيب الذي تمر به البلاد على غرار دول العالم بسبب تفشي الفيروس مع الاخذ بعين الاعتبار تصريحات المسؤولين فيما يتعلق باحترام الحجر الصحي وايضا الاخذ بنصائح الاطباء والمختصين «لحماية انفسنا من خطر العدوى». وتمنى خريج مدرسة المولودية أن يزول هذا الوباء وتعود الامور إلى طبيعتها قبل حلول شهر رمضان. كما خص المدرب محمد بلخيرة المتواجد بفرنساالجزائريين بفيديو تحسيسي قصير طالبهم فيه بتجنب التجمعات ووضع وسائل الحماية عند الخروج الاضطراري من المنزل «ومن الافضل البقاء في الحجر الصحي لمدة عشرة ايام او اكثر خصوصا في فترة إنتشار الوباء التي تواجهها الجزائر وايضا فرنسا حاليا». وحسبه ليس صعبا الالتزام بالتعليمات في مثل هذه الظروف على اعتبار انها «فترة وستنقضي بزوال الوباء». كما حذر المدرب ناصر بن شيحة من عدم احترام اجراءات الوقاية مطالبا الجميع بالتقليل من تنقلاتهم والبقاء في منازلهم،لتفادي الخطر الذي يداهمنا. كما اعتبر هذا الظرف الذي يفرض علينا الحجر المنزلي فرصة للتمتع بالجو العائلي و الاهتمام بالاولاد، و شدد على الالتزام الصارم بقواعد الوقاية من خطر كورونا و الاعتناء اكثر بكبار السن .