فتح المسرح الوطني محي الدين بشطارزي وفي إطار الحملة التحسيسية التوعوية التي يقوم بها، نافذته أمام الفنانين لتقديم النصائح لمتابعيهم وتحديثهم عن ضرورة التزام الحجر المنزلي، للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، وقد وجه العديد منهم الدعوة إلى البقاء في البيت تفاديا لتفشي الفيروس. الممثل والمخرج المسرحي فؤاد زاهد: إننا في وقت عصيب تمر به الجزائر والعالم، هذا ما يستدعي بنا أن نتحلى ببعض المسؤولية اتجاه مجتمعنا وبلدنا الجزائر، مسؤوليتنا اتجاه هذا الفيروس لا تتعدى الوقاية والبقاء في المنازل، الآن لا بدا لنا أن نواجه فيروس كورونا بحراك ممثل للحراك الذي قام به الجزائريين منذ شهر فيفري 2019، نحن بحاجة لتضافر الجهود وان نضع اليد باليد لتجاوز هذه الأزمة، ولا يفوتني أن أدعو بالرحمة لكل المتوفين، والشفاء العاجل للمصابين. .. المخرج والكاتب المسرحي محمد شرشال الجزائر تعيش مثل معظم دول العالم استعمار جديد وهو تفشي فيروس “كورونا” الخطير، هذا الفيروس سريع الانتشار وطرق العدوى منه كثيرة جدا، ولكن عنده نقطة ضعف واحدة ووحيدة وهي “العزل”، أي عندما يتم عزله سيموت في ظرف وجيز، لهذا أنصحكم بما انصح نفسي به وهو عدم الخروج من البيت إلا للضرورة القصوى، نحاول أن نستثمر في وقتنا بالمطالعة، مشاهدة أفلام ومسرحيات مثل التي يبثها المسرح الوطني عبر منصاته الإلكترونية، نفتح حوارات مع أهلنا، نعقم بيوتنا مثلما عقمت مختلف المؤسسات الوطنية، وعند الخروج من البيت نحاول تفادي المصافحة، وتجنب التجمعات التي تزيد في حالة انتشار الفيروس. الممثل عبد الكريم بيريبار أوجه كلمتي إلى كل المواطنين، يجب الاعتبار بما يحدث اليوم في كل من إيطاليا وفرنسا اللتان لم يأخذان موضوع انتشار فيروس “كورونا” بمحمل الجد، واليوم يدفعان ثمن هذا الاستهتار الذي ذهب ضحيته الآلاف، الجزائر مرت بالكثير من الأزمات، والأزمة التي نوجهها اليوم أكثر حدة، والتصدي لها يكون إلا بالوقاية والأخذ بالنصائح والتوجيهات التي يطرحها المختصين والأهم الالتزام بمنازلنا. الممثل مراد مجرم: مواجهة مثل هذا الفيروس لا يكون إلى بالوقاية والاهتمام بالنظافة خاصة الأيادي في كل وقت، والاهم هو أن نعمم حملة “أقعد في دارك” أطلب من كل من يسمعني أو يشاهدني أن يهتم بهذه الحملة وان يناشد عائلته ومحبه للبقاء في منازلهم لأنه الحل الأنسب في القضاء على هذا الفيروس الخطير. الفنانة زهية بن زقلي: أردت المشاركة في هذه الحملة لموجهة هذا الفيروس الخطير، لأنه سريع الانتشار ولحد الساعة ليس له علاج وهو فيروس قاتل، كلنا نعلم كم عدد ضحاياه في الدول التي انتشر بها، والعدد في تزايد، وبما أنه انتشر في الجزائر واجب علينا نحن كجزائريين التحلي بروح المواطنة والمسؤولية ولا بدا لنا أن نكون على درجة من الوعي لمواجهة هذه “الجائحة”، ومن أهم الطرق التي يجب علينا الأخذ بها النظافة لأنها الأهم في هذا الظرف، بالإضافة إلى عدم الخروج من المنزل ،وذلك إلا للضرورة القصوى، وعدم تواجد في تجمعات مهما كان عددها، وإن اضطررنا للخروج يجب أن ترك المسافة بيننا وبين الآخرين، وان لا تقل هذه المسافة عن متر ونصف وذلك تجنبا للعدوى، المشكل في هذا الفيروس أن أعراضه لا تظهر في الحين وإنما تأخذ فترة لتنمو وتتطور، وهنا تكمن خطورة العدوى. الفنان عباس ريغي أردت المشاركة في هذه الحملة التحسيسية التي باشرها المسرح الوطني ،وكلمتي للتصدي لهذا الفيروس الذي أصبح يهدد حياتنا وحياة كل أحباءنا، أن نأخذ جميعنا بالنصائح التي تقدمها وزارة الصحة والالتزام بكل التعليمات وبكل التدابير الوقائية، التي من شأنها إيقاف تفشي هذا الفيروس، أرجو من الجميع تفادي الأماكن العمومية، وتفادي الخروج إلا للضرورة القصوى، ونطلب من الله عز جلاله أن يرفع عنا هذا البلاء وهذا الوباء، وان يحفظنا جميعا ويحمي بلدنا الجزائر. الممثل كمال بوعكاز: كلمتي أوجهه لكل الجزائريين داخل وخارج الوطن، الجزائر تواجه اليوم أزمة خطيرة التصدي لها لا يكون إلى بالوقاية والالتزام بمنازلنا، نحاول قدر الإمكان الابتعاد عن التجمعات، ولأننا لا نملك معلومات علمية عن هذا الوباء نكتفي بالقول يجب الحذر منه بالوقاية وبالنظافة. الممثل محمد الطاهر الزاوي: أحبتي الوضع ليس بالهين كما يعتقده البعض، وما يحدث في العالم من انتشار سريع لهذا الوباء وعدد الوفيات المرتفع جدا دليل على هذا الأمر، نصيحتي إلزام بيتك، والتزم بقواعد النظافة والصحة والأمان، وكم هي بسيطة في ظاهرها لكنها عميقة في أثارها في حماية الآخرين ونفسك، ندعو الله سبحانه وتعال أن يرفع عنا هذا البلاء، لا تستهن ولا تتهاون فحمايتك لنفسك هي حماية لأهلك ولمن حولك. الفنانة فتيحة وراد: فيروس كورونا انتشار في العالم وهو اليوم ينتشر في الجزائر موجهتنا له لا تكون إلا بالالتزام ببيوتنا وعدم الخروج للشارع، يجب الحد من سرعة انتشاره، وكما يقال الوقاية خير من العلاج. الفنانة ليلى بوصالي: “كورونا” وباء قاتل، لا نريد أن نخوف الناس بخصوصه، لكن أريد في رسالتي التوعوية أن أنصح الجميع بالاهتمام بالوقاية والنظافة، غسل أيادي ليس بالشيء الصعب لكنه مهم جدا في الحد من انتشار هذا الفيروس، لبس الكمامات وإن كان البعض يرى فيها بعض المبالغة لكنها ضرورية، وإن لم تريد ارتدائها لحماية نفسك فارتديها من أجل عائلتك ومن أجل الآخرين، عيش حياتك كما تريد داخل بيتك، لكن عند الخروج والذي لا يكون إلا للضرورة فحاول تجنب مصافحة الأصدقاء، وأماكن التجمعات، في رأي هي أمور بسيطة لكنها فعالة في التصدي لهذا الخطر الذي يهدد حياتنا. عماد بن شني ممثل ومنتج سينمائي: من الضروري أن نتحدث عن هذا الفيروس الذي برأي الشخصي هو وباء خطير جدا، ويجب الاحتياط منه وأخذه بأكثر جدية، مهم جدا أن نتخلى عن ممارستنا الشخصية واليومية التي اعتدنا عليها، يجب الابتعاد عن التجمعات والأماكن العمومية،كما يجب الاهتمام بالنظافة والعمل بالوقاية التي قدمها المختصين من خلال ارتداء الكمامات والقفازات وأنا أرى بأنها كلها إجراءات وقائية ويجب الالتزام بها جميعنا.