هو منسق أطباء ولاية تلمسان الدكتور نور الدين بطاهر مختص في الإنعاش و التخذير من الأطباء الأوائل في اقتحام التطوع الصحي بوحدة إنعاش و عزل كورونا بمستشفى الرمشي بداية من ظهور فيروس كورونا بالبليدة حين كان العدد ينحصر داخل عائلة واحدة لأول حالة برزت لمغترب من نفس الجهة أين بدأ تحديه لتحضير العدة النفسية و المعنوية و المادية بالنسبة للإمكانيات التي تم تجهيزها لدا افتتاح الوحدة فرغم المسؤولية الثقيلة في التكفل بوباء عالمي يفتقد لدواء شافي لكنه اختار الاندفاع نحو واجب وطني كأمثاله من أطباء مستشفيات القطر الجزائري فلم يتوانى يوما عن واجبه وهو يتأهب للتعامل مع الإصابات حيث بلغ به الأمر الاتصال بزملاءه بخارج الوطن على غرار فرنسا لآخذ فكرة في كيفية مواجهة مرض خطير يتميز بخصوصية منفردة لم تعرفها البشرية لا من ناحية التفاعل مع الشخص المصاب و لا طرق التداوي . لم يخف الدكتور بطاهر نور الدين خوفه و قلقه من فيروس "كوفيد 19" عندما شرعت وحدة العزل في تشكيل الفريق الطبي المناوب المتكون من 30 طبيبا من المؤسسسات الاستشفائية للغزوات و الرمشي و مغنية و سبدو و ندرومة . و بصفته منسق للأطباء عمل على نزع شعور الخوف من طاقمه لإنجاح حرب صحية لم يكتسب فيها الخبرة . وقال الطبيب بطاهر المختص في الإنعاش"" كنت أغادر إلى مسكني كل ليلة في وقت متأخر بعد رمي الألبسة الطبية الواقية و الاستحمام ثم أتوجه بثقة عند التأكد من خلود أبنائي و زوجتي إلى النوم وانزوي في سكينة الى غرفة خصصتها لنفسي لأنني لم أكن من ضمن الفئة الطبية المعزولة في الاقامات خارج بيوتها باعتباري رفضت ذلك كون أفراد أسرتي غير مصابين بإمراض مزمنة". و أكد الدكتور بطاهر نورالدين "أواصل على هذا المنوال لحد الساعة بالرغم من تحويل وحدة عزل كورونا بالرمشي الى مصلحة الجراحة "أ" بالمستششفى الجامعي "وفخور أني سأعمل مع كبار الأساتذة الاستشفائيين و العمل في المستشفى الجامعي سيزيد من تظافر الجهود بما ان مديرية الصحة مشكورة على دعمها و إعانتها للأطباء و الأساتذة في جعل المصلحة مكانا أكثر تجهيزا للتكفل بمرضى "كورونا" و أردف الدكتور بطاهر نور الدين الذي قضى أطول فترة زمنية بوحدة العزل بالرمشي لن نهاب الوباء ونحن يد واحدة من المختصين فضلوا المواجهة و التصدي بتدليل العواقب و تجاوزها ليكون الطبيب و أفراد العائلة في الضفة البعيدة عن رقعة المرض ببذل علاج اكبر للحالات التي تصلهم من خلال التحصن بالوقاية البدنية و التي جعلت الأطقم يستدركون ثقافتها ولم تسجل أي إصابة في وسطهم نظير التحسيس فيما بين الفرق داخل المستشفى و تلك المنبعثة من شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بعدد كبير من الأطباء و دعا مواطني الولاية لتفادي المخاطر التجمع في الشارع و الأسواق و المتاجر