أحرزت المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر"بإيسطو، تقدما ملحوظا في عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من فيروس "كورونا"، مقارنة بعدد الإصابات الإجمالية، منذ تفشي الوباء بشهادة الطاقم الطبي وعلى رأسه البروفسور للو صالح، رئيس مصلحة علاج "كورونا"، بذات الهيكل الاستشفائي الذي أبدى تفاؤله بالنتائج الايجابية "لبروتوكول العلاج" القائم على "كلوروكين"، المقدم للحالات المصابة بهذا الفيروس القاتل، مشيرا إلى أن "9 حالات كانت مصابة بهذا الفيروس غادرت خلال الأيام القليلة، المصلحة بعد شفائها من الوباء، استنادا على التحاليل المخبرية التي جاءت عيناتها من ملحقة باستور بالصديقية سلبية للمرة الثانية على التوالي وحسبه، فإن الفيروس يمكن القضاء عليه من خلال الإفصاح عنه من قبل المصابين التي تظهر عليهم أعراض هذا المرض والتقدم إلى الجهات الاستشفائية المعنية لأخذ التدابير الطبية اللازمة، لأن "الخطورة تكمن في العدوى". وللوقوف على مدى فعالية العلاج المقدم للحالات أجرت أمس جريدة "الجمهورية"، لقاء مع بعض الحالات التي تعافت من الفيروس بعد مكوثها مدة تزيد عن 23 يوما داخل إحدى غرف مصلحة علاج كورونا بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو علما أن هذه الحالات قد غادرت المصلحة لتواصل حياتها بصفة عادية مع أفراد عائلاتها.