عرفت أسعار الخضر خلال أول يوم من رمضان المعظم ببعض الولايات الغربية مثل مستغانم و معسكر ارتفاعا محسوسا بنسب متفاوتة، و هو ما لقي اندهاشا و امتعاضا كبيرين من لدن الصائمين على اعتبار أن الأسعار كانت مستقرة قبل حلول شهر الصيام بأيام قليلة. و لم يجدوا أي تفسير لهذه الظاهرة التي تزامنت مع غرة رمضان، حيث و في جولة قامت بها "الجمهورية" أمس الى بعض أسواق مدينة مستغانم ، لوحظ ارتفاع في سعر الطماطم من 100 دج الى 120دج للكلغ و الكوسة من من 70دج الى 130دج للكلغ و عرض الجزر الأكثر طلبا في رمضان لتحضير الحساء ب80دج للكلغ و هو نفس سعر اللفت و البصل الجاف. أما الفاصولياء الخضراء فقد قفزت من عتبة 150دج إلى 250 دج و الباذنجان عرض بسعر 100دج للكلغ في حين سجل الثوم غيابا كليا عن الحضور و إذا ما وجد فلا يقل سعره عن 1200 دج للكلغ. في الوقت الذي حافظت فيه بقية أنواع الخضر على استقرار في أسعارها في صورة البطاطا و البصل الأخضر و الشمندر و البسباس و الفلفل الأخضر. * الثوم ب 1200 دج و بكميات محدودة جدّا من جانب آخر، شهد الحليب المدعم نقصا كبيرا في المحلات التجارية و هو ما شعر به السكان الذين تعبوا من البحث عن هذه المادة الأساسية من محل لآخر دون ان يجدوا اثرا له سيما و انه مطلوب بقوة في هذا الشهر. ليسجل بذلك نفس سيناريوهات المواسم الفارطة. في ذات السياق، كشف عضو من جمعية حماية و إرشاد المستهلك ان بعض المحلات عادت لتبيع أكياس الحليب بالشرط الذي منعته وزارة التجارة طالبا من المديرية المعنية بضرورة التدخل. كما استفسر ذات العضو من مجمع "جيبلي" للحليب عن دواعي النقص الكبير في أكياس الحليب ما خلق أزمة كبيرة في هذه المادة و تسبب في تشكيل طوابير أمام بعض المتاجر لم تحترم فيها إجراءات الوقاية.
*حليب الأكياس مفقود كما عرفت مختلف أسواق الخضر والفواكه بولاية معسكر، ارتفاعا جنونيا في الأسعار خلال اليومين الأخيرين مع حلول شهر رمضان الكريم، حيث ضرب عدد من التجار عرض الحائط تطمينات وزارة التجارة المتعلقة بضبط وتقنين الأسعار طيلة الشهر الكريم، نفس الشيء بالنسبة لأسعار اللحوم خاصة الحمراء منها و التي عرفت ارتفاعا غير مسبوق في السعر و هو مشهد اعتدنا رؤيته كل سنة مع حلول الشهر الفضيل، غير أن ارتفاع الأسعار هذه السنة تزامن مع تعليمات وزارة التجارة التي هددت بمعاقبة كل من تسول له نفسه بزيادة الأسعار فيما يخص الخضر والفواكه وحتى اللحوم، غير أن الأسعار عرفت لهيبا غير مسبوق، حيث تجاوز سعر البطاطا 50 دج، والطماطم ما بين 90 و120 دج، فيما بلغ ثمن الفلفل بنوعية الحار والحلو عتبة 130 دج وقفزت أسعار كل من الفاصولياء الخضراء إلى 220 دج والبصل إلى 50 دج ، فيما وصل سعر الجزر 80 دج، هذا وتعدى سعر الكوسة 120 دج وحتى الحشائش بأنواعها قفزت من 30 دج الى 50 دج والتي يكثر عليها الطلب في هذا الشهر الفضيل. هذا الوضع طرح عدة تساؤلات عن تدخلات الوزارة الوصية في التعامل مع ارتفاع الأسعار خلال الشهر الفضيل، حيث ناشد اتحاد التجار الولائي و جمعية حماية المستهلك تجار الجملة والتجزئة بالتعقل و عدم الجري وراء المكسب الفادح خاصة و أن الشهر الفضيل تزامن هذه السنة مع أزمة كورونا فيروس التي ترتب عنها عوز الكثير من العائلات التي كانت قبلها من عداد العائلات ميسورة الحال.