محمد يونس رابح هو من الرياضيين البارزين بولاية البيض حاصل على البطولة العالمية في الملاكمة التايلاندية في ديسمبر 2019 بعد خوضه 6 نزالات ، اين فاز ب5 منها بالضربة القاضية في فترة زمنية لم تتجاوز الشهرين ضد تايلانديين و استرالي وارغواياني و اسباني. و قد كان لظهور وباء كورونا كبير الاثر على برنامجه التدريبي و درجة استعداده لكبرى البطولات التي كان بصدد التضير للمشاركة فيها كتلك التي كانت مقررة بتايلاند نهاية فيفري 2020 وهي بطولة "طاي فايت". وقال رابح أن دخوله لعالم الاحتراف في سن مبكرة قد ساعده في بلوغ أقصى الأهداف ،وأعلى المراتب و تحقيق ما حلم به . من هو رابح محمد يونس ؟ رابح محمد يونس من مواليد 15ماي 1997 بالبيض ، بطل الجزائر في رياضة الكيك بوكسينغ و حامل حزام (بانغلا ستيديوم) في الملاكمة التايلندية سنة 2020/2019. اعمل في مجال الصحة مختص في العلاج الطبيعي و الفيزيائي . كيف تقضي اوقاتك مع الحجر الصحي ؟ بالرغم من أن هذا الوباء الذي اجتاح العالم كان سببا في توقف جميع الأنشطة الرياضية، بما في ذلك منافسات الكيك بوكسينغ ، التي كان من المفترض أن أشارك فيها ، إلا أنني أعتبر أن هذا التوقف حافز لي و فرصة جديدة من أجل التحضير الجيد للمنافسات القادمة ، بحيث أنني أقضي هذه الأيام ما بين الجري في الصباح الباكر والذهاب إلى العمل ، وفي المساء فإنني أتدرب على انفراد في قاعة مجهزة بكافة المعدات التي تساعدني على تحسين مستواي الرياضي . أما بعد السابعة فإنني أقوم بقراءة القرآن ومشاهدة الأفلام، و تصفح مواقع الإنترنت للاطلاع على المستجدات. كما أنني حريص جدا على المحافظة على نظامي الغذائي. بماذا تنصح الجمهور عموما و الرياضي خصوصا ؟ أتمنى أن ترجع الأمور إلى مجراها الطبيعي ،و أن يرفع عنا هذا الوباء خاصة ،و في النهاية أتمنى من جميع الناس الالتزام بالحجر الصحي واتباع التدابير الوقائية و ممارسة الرياضة قدر الإمكان، و ذلك من أجل تقوية المناعة والمحافظة على صحتهم . هل من جديد على الصعيد الرياضي ؟ سأقوم بافتتاح قاعة متخصصة في الفنون القتالية المختلطة بولاية البيض ، لقد قمنا بتحضير كافة المعدات الرياضية، لتجهيز هذه القاعة بغية التشجيع على ممارسة هذه الرياضة ،و ان شاء الله ستكون فاتحة لتطوير الرياضة القتالية متمنيا الحصول على ممولين و داعمين و رعاة رسميين للنادي الجديد، من أجل جلب أبطال جدد و الرقي بالرياضة في الولاية. و بمناسبة شهر رمضان المبارك، اسمحوا لي بتهنئة كافة الجزائريين و الأسرة الرياضية دون أن انسى شكر طاقم و قراء جريدة *الجمهورية * على الالتفاتة الطيبة .