عاد البطل العالمي في الملاكمة التايلندية محمد يونس رابح إلى الجزائر حيث حظي باستقبال شعبي بمدينة البيض نظير تشريفه الجزائر في المحفل العالمي كما تم تكريمه من طرف المجلس الشعبي البلدي . وقال محمد يونس رابح ان حصوله على لقب البطولة العالمية في الملاكمة التايلاندية «لم يكن سهلا وجاء نتيجة مجهود وتعب شخصي». وأضاف في تصريح ل ‘'الجمهورية'': «تحصلت على البطولة بعد ان خضت 6 نزالات ، فزت ب5 منها بالضربة القاضية ، وفي فترة زمنية لم تتجاوز الشهرين ضد تايلانديين واسترالي وأورغواياني و اسباني ، هذا الاخير تحداني للمرة الثانية و خطفت منه البطولة ، و فزت بالضربة القاضية». وواصل: «عندما فزت وشرفت الجزائر نسيت كل شيء فما يهمني هو رفع العلم الوطني وقد حفزني تشجيع الجمهور الجزائري عموما والبيضي خصوصا على المضي قدما لتحقيق الانتصارات و اهدي هذا الفوز لكل من شجعني». وعن التحضيرات اكد انه حضر للبطولة «في ظروف صعبة و قاسية». وعن الافاق المستقبلية قال: «استدعيت لكبرى البطولات منها تلك التي ستجرى بتايلاند ، في ال29 فيفري بطولة طاي فايت». وعن شعوره بعد التتويج قال: «سعادتي لا توصف ان اعود بالحزام وسأواصل على هذا المنوال لتحقيق المزيد من البطولات». وكانت مباراة الدفاع عن اللقب ضد الأسترالي جد صعبة فبعد ان أسقطه الأخير في الجولة الأولى أستطاع رابح النهوض وإسقاطه في الجولة الثانية. البطل العالمي محمد يونس رابح هو من مواليد 1997 بولاية البيض.