سجلت أسعار الفواكه والخضروات زيادة ملحوظة في الايام الاولى من رمضان،فبعض المنتجات تضاعف سعرها.هذا ما لاحظناه في سوق التجزئة لمدينة تيغنيف وعند أصحاب المحلات لبيع الخضر والفواكه.وراء ذلك الطلب المتزايد عليها في هذا الشهر الفضيل،كالطماطم المحصور ثمنها بين 90 و120 دينارا،الفلفل بنوعيه ب40 دينارا للكيلوغرام،الخس 100 دينار،والجزر من 40 الى قبل أربعة ايام الى 70 دينارا،والبازلاء والفاصولياء الخضراء كلاهما ب140 دينارا،بينما حافظت البطاطا على سعرها بين 50 و60 دينارا.كما تابعت أسعار الفاكهة ارتفاعها،وبالتالي فالفراولة يتم تقديمها حاليا ب220 دينارا الموز ب240 دينارا،بينما يباع التمر،ذو الشعبية الكبيرة،متوسط الجودة بسعر 250 دينار وأعلاها ب900 دينار.وخلال جولتنا بسوق الجملة للخضر والفواكه المعروف بتيغنيف،وقفنا على خبايا بورصة الخضر والفواكه،التي سجلت تراجعا كبيرا للأسعار لا يصل مداه إلى سوق التجزئة،كما تبين من خلال حديثنا مع التجار أن بعض الفلاحين أصبحوا يفضلون تسويق منتوجهم بشكل مباشر للإفلات من المضاربين.وطمأن باعة الجملة بأن الأسعار ستحافظ على استقرارها إن لم يتماد تجار التجزئة في رفع هوامش الربح،مستندين في تحديد الأسعار إلى مبدأ السوق الحر.وعبّر تجار الجملة عن براءتهم من الهزات التي تقع تحت تأثيرها سوق الخضر والفواكه في مختلف المواسم ويحملون كامل المسؤولية لتجار التجزئة،الذين تصل هوامش ربحهم إلى المائة بالمائة في بعض المنتوجات،ما يُحدث حسب تجار سوق الجملة،هوّة بين ما هو معروض في الأسواق اليومية وحقيقة ما يجري داخل أسواق الجملة.وأوضح بعض من التقيناهم من التجار أول أمس أنه بالنسبة للخضر الأكثر طلبا،سعرها بالجملة يتراوح بين 30 و40 دج،إلى جانب استقرار باقي الأسعار كالطماطم و الجزر المعروضان ب40 دينارا،الخس بين 15 و30 دج،والفلفل 40 دينارا.وأشار القائمون على سوق الجمله للخضر والفواكه لتيغنيف بأن شهر رمضان حل في موسم إنتاج الفواكه،وهذا السوق ينشط به أكثر من 200 تاجر،كما أن تمويله موسميّ،وأصبح لديه سمعة من حيث توفر السلع والأسعار،مقارنة بأسواق مماثلة في ولايات اخرى،حسب التجار كذلك.