خصنا مهاجم أمل الأربعاء مهدي بوباكور بهذا الحوار ، الذي أكد لنا خلاله أنه كان يملك عرضا رسميا من شباب قسنطينة ، الذي رغب مسيريه جلبه تحسبا للموسم الداخل ، لكن المفاوضات تعطلت بسبب جائحة كورونا . أين تتواجد حاليا ؟ منذ تعليق الناشطات الرياضية ، أتواجد في بيتي بمدينة عين الترك ، والسبب معلوم هو جائحة فيروس كورونا ، التي غيرت حياتنا رأسا على عقب ، أطبق في الحجر الصحي المنزلي ، على غرار كافة الجزائريين ، العودة للمنافسة مستبعدة في هذه الظروف ووزارة الصحة بالتنسيق مع السلطات العليا في البلاد هي من تقرر ذلك . حسب ما علمته الجمهورية دخلت إهتمامات شباب قسنطينة مؤخرا ما قولك ؟ لا أنكر صحة هذه الأخبار هناك مؤشرات وإتصالات مبدئية مع مسيري شباب قسنطينة منذ فيفري الفارط تحسبا للموسم المقبل ، لكنها تعطلت في الآونة الأخيرة بسبب جائحة فيروس كورونا ، الذي حل علينا ، المهم أن يزول الوباء وبعد ذلك الأمور تتضح أكثر ، ما يهم حاليا هو زواله وأن نعود لحياتنا العادية . كيف تقيم مسيرتك الكروية مع فريقك أمل الأربعاء ؟ أهل الاختصاص بهذا الفريق هم من يقيموا مسيرتي الكروية ، إلا أنني شاركت بإنتظام منذ إلتحاقي بهذا الفريق خلال الصائفة الفارطة ، أظن أنها ناجحة لحد الان تعلمت أشياء كثيرة بهذا الفريق ، وقادرون على تحقيق الصعود الرابطة الأولى لو تتوفر بعض الإمكانات المادية فقط . كلمة عن فريقك السابق مديوني وهران ؟ أتمنى له التوفيق في تحقيق الصعود ولو أن المهمة ليست سهلة ، هذا الفريق ضيع الكثير من النقاط في مرحلة الذهاب ، هذه هي كرة القدم مرة تعطيك ومرة تدير ظهرها لك لكن الان كل شيء معلق لإشعار أخر ولغاية زوال الوباء . على ذكر جائحة كورونا التي أصبحت حديث العام والخاص ما قولك ؟ . هذا الفيروس الخبيث الذي حل علينا وعلى دول العالم خارج عن نطاقنا المشيئة ربانية ، رغم أن الدولة الجزائرية تقوم بعمل جبار لمحاربته وتحية شكر مني لها ولكل الأطباء عبر البلاد ، علينا التحلي بالصبر أولا والالتزام ببيوتنا ، هناك نقص في التوعية على من يستهزؤون بذلك أن يراجعوا أنفسهم قبل فوات الاوان ، لأن عدد الاصابات في تزايد مستمر كل يوم . بماذا تريد أن تختم هذا الحوار ؟ . نصيحتي للمجتمع المدني أن لا يستهزئوا سيما في هذه الظروف التي تمر بها البلاد ، فالوقاية خير من العلاج وأقترح على الشعب الجزائري أن يكثىروا من الدعوات إلى الله سيما في هذا الشهر الفضيل ، الذي لا ترد فيه دعوة الصائم ، بإذن الله فإن الوباء سيزول .