جدد وزير التربية الوطنية, محمد واجعوط, أمس تأكيده بأن قطاعه يسعى إلى معرفة وجهة نظر الشركاء الاجتماعيين حول كل ما يتعلق بتنظيم ما تبقى من السنة الدراسية الجارية سيما فيما يخص تقليص الفترة الزمنية المخصصة للفصل الثالث والتي قدرتها الوزارة ب 3 إلى 4 أسابيع. وأوضح السيد واجعوط في آخر لقاء تشاوري جمعه بممثلي خمس نقابات معتمدة, أن القائمين على قطاع التربية الوطنية "يريدون معرفة وجهة نظركم حول كل ما يتعلق بتنظيم ما تبقى من السنة الدراسية الجارية ومنها على وجه الخصوص تقليص الفترة الزمنية المخصصة للفصل الثالث والتي قدرتها الوزارة ب 3 إلى 4 أسابيع . وترى من جهتها معظم نقابات القطاع "استحالة" تدريس التلاميذ في الفصل الثالث وتدعو إلى إنهاء السنة الدراسية 2019-2020 لكل الأطوار التعليمة الثلاث مع احتساب معدل الفصلين الأول و الثاني كمعدل للانتقال فيما يتم إقرار إجراءات خاصة للتلاميذ المقبلين على الامتحانات الوطنية. و تقترح النقابة الوطنية المستقلة لموظفي التربية مثلا إجراء امتحانات نهاية مرحلة الطور الابتدائي وشهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا خلال شهر سبتمبر القادم في الوقت الذي اقترح فيه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إعلان إنهاء السنة الدراسية رسميا واحتساب نتائج الفصلين الأول والثاني لغير المقبلين على الامتحانات الوطنية مع إلغاء امتحاني نهاية الطور الابتدائي وشهادة التعليم المتوسط. وتضمنت مقترحات لنقابات قطاعية أخرى مصرح بها في وسائل الإعلام الذهاب إلى خيار التخفيض في معدل الانتقال إلى القسم الأعلى إلى 9 من 20 و احتساب "التقويم المستمر" للتلميذ في نتائج امتحان شهادة البكالوريا من خلال اللجوء إلى "البطاقة التركيبية" التي تستدعي احتساب نتائج الفصلين الأول والثاني وإضافتها إلى معدل البكالوريا استثنائيا.