- منظمة حماية المستهلك تدعو إلى التقيد بإجراءات الوقاية من «كورونا» حذرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، تزامنا مع قرار الحكومة بتوسيع بعض النشاطات للقطاعات حيوية على غرار الترخيص بإعادة فتح المحلات التجارية لبيع الملابس والأحذية من النتائج الوخيمة التي قد تنجر عن اصطحاب الأولياء للأطفال والرضع إلى المحلات والفضاءات التجارية لبيع الملابس والأحذية في إطار الاستعدادات الخاصة بعيد الفطر المبارك. مشيرا ذات مصدر إلى أنه على الأولياء الكف عن أخذ أبنائهم إلى المحلات التجارية، لأن الوضع الصحي الراهن الذي تمر به البلاد جراء انتشار فيروس «كورونا» يستلزم أخذ الحيطة والحذر، لتجنب نقل العدوى، وصرح رئيس المنظمة، « أن صحة فلذة أكبادنا فوق كل اعتبارات، وعليه يجب على العائلات عدم التلاعب أو المخاطرة بسلامة الأطفال الصغار، مثمنا بدوره قرار وزارة التجارة بعدم اصطحاب الأطفال دون 16 سنة إلى المحلات التجارية، التي توعدت المخالفين بتسليط اقصى العقوبات التي قد تؤدي إلى غلق المحل، كما أشار نفس المتحدث من ذات المنظمة، إلى ضرورة تقيد أصحاب هذه المحلات التجارية التي عاودت نشاطها من جديد بالتدابير الوقائية الخاصة بتجنب الوباء باستعمال الكمامات والقفازات الوقائية مع احترام مسافة الأمان مع الحرص على التعقيم والتطهير الدوري لهذه المحلات التجارية الطفل قد يكون حاملا سليما أكدت أمس مصادر من مديرية الصحة لولاية وهران، « أن اصطحاب الأطفال الصغار والرضع إلى المحلات التجارية خطر كبير على الطفل ومحيطه وعليه لا بد على العائلات توخي الحيطة والحذر ووضع سلامة صحة أطفالها فوق كل اعتبار، لاسيما في الوقت الراهن الذي يستدعي من الجميع أن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه في احترام التدابير والإجراءات الوقائية لتخطي هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، قصد المرور بسلام إلى بر الأمان مع احترام التام للتدابير والإجراءات الخاصة بتفادي الوباء، وحسب بعض الأطباء فإن الطفل يمكن أن يكون حاملا سليما للفيروس دون أن تظهر عليه أعراض هذا الفيروس ويمكن بالتالي أن يكون هذا الأخير، سببا ومصدرا رئيسيا لنقل العدوى إلى شخص آخر وبالتالي انتشار الوباء بين أفراد العائلة والمحيط الذي حوله وعليه يجب ان يمتنع الأولياء عن أخذ اطفالهم إلى المحلات التجارية لتفادي الوباء . يأتي هذا التصريح بعدما تبين أن العديد من الأولياء يقومون ومنذ إعادة فتح المحلات التجارية بقرار من الحكومة القاضي بتوسيع النشاطات باصطحاب ابنائهم إلى الفضاءات في إطار الاستعداد لعيد الفطر، الأمر الذي قد يأخذ منعرجا خطيرا في ظل الاكتظاظ والتزاحم الذي لوحظ في العديد من المحلات التجارية المتواجدة بالولاية على غرار سوق المدينة الجديد والعقيد لطفي، وغيرها من المحلات التجارية الخاصة ببيع الألبسة والأحذية، مشيرا ذات المتحدث إلى أنه على أصحاب المحلات التجارية التقيد بالتدابير الوقائية والإجراءات الصحية كاستخدام مواد التعقيم للتطهير مع استعمال الكمامات الوقائية لتجنب الوباء مثمنين قرار وزارة التجارة القاضي بعدم اصطحاب الأطفال دون السن 16.