- مديرية البيئة تكثف من نشاطها لردع المخالفين كثفت مصالح مديرية البيئة من خرجاتها الميدانية لوضع حد لظاهرة التعدي على الساحل التي أخذت خلال السنوات الفارطة أبعادا خطيرة بعد اتساع رقعة انجاز البيوت الفوضوية مباشرة على الرمال الشاطئية المخصصة للمصطافين ضاربين أصحابها عرض الحائط جميع القوانين المعمول بها، الأمر الذي استدعى من مصالح مديرية البيئة التدخل، من أجل إزالة هذه النقاط السوداء، التي شوهت المنظر العام لهذه المناطق الساحلية، جاء هذا على لسان مصدر من هذه الهيئة التي أكدت أن العديد من الأشخاص قد يستغلون هذه المحنة الصحية التي تمر بها البلاد بسبب انتشار فيروس "كورونا" لإنجاز توسعات على حساب المناطق الشاطئية وعليه تم التكثيف من الخرجات الميدانية لوضع حد لمثل هذه التجاوزات من توسع البنايات الفوضوية بالمحيطات الشاطئية. وفي نفس الإطار أكد ذات المتحدث أن بداية عمل اللجنة المكلفة بحماية الساحل كانت من شواطئ الكورنيش الغربي، حيث باشر أعضاؤها في برمجة العديد من الخرجات الميدانية على مستوى شواطئ دائرة عين الترك وحسبها فقد تم تسجيل 3 مخالفات تتمثل في محاولة إنجاز توسعات شاطئية على مستوى بلدية بوسفر، حيث تم إعذار أصحاب هذه التجاوزات لوقف الأشغال، مؤكدة أنه وبعد الانتهاء من شواطئ الكورنيش الغربي ستتواصل عمليات المراقبة، ليتم برمجة خرجات ميدانية الى شواطئ الجهة الغربية على غرار أرزيو ومرسى الحجاج وغيرها من الشواطئ هذه المنطقة لوضع حد لظاهرة التعدي على الساحل كما ذكر آنفا. ومن جهتها أوضحت رئيسة بلدية بوسفر، " أنها قامت باستحداث لجنة خاصة على مستوى البلدية تعمل على حماية الساحل من التجاوزات التي يقوم بها بعض المواطنين، بإنجازات عشوائية على حساب الفضاءات المخصصة لراحة المصطافين وقد تم تسجيل 11 مخالفة حيث تم وقف الأشغال بها وتم بعدها إصدار قرار بالهدم مؤكدة أن مهمة هذه اللجنة، هي حماية الشواطئ من البناءات الفوضوية التي تشوه المنظر العام لهذه المنطقة التي تستقبل مع كل صائفة المئات من الزوار القادمين من داخل وخارج الولاية، هذا وأشارت محدثتنا إلى أنه في إطار التدابير الوقائية لتجنب انتشار فيروس "كورونا" قامت مصالحها المختصة بعدة حملات لتعقيم وتطهير عدة احياء تابعة لها