تم مؤخرا تخفيف إجراءات الحجر الصحي، فأصدرت الحكومة قرارات بفتح بعض الأنشطة التجارية، استجابة لطلب اتحاد التجار، شريطة التقيد بالتدابير الوقائية التي أقرتها الدولة مند بداية وباء كورونا اللعين، كوضع الكمامات واحترام مسافة الأمان وتعقيم الأيادي والأماكن ومحاربة التجمعات ...وغيرها، إلا أن المواطنين نسوا كل هذا، وراحوا يتبخترون في الشوارع والمحلات ،غير مكترثين بخطورة الوضع، التي قد تقودنا الى مالا يحمد عقباه، لا قدر الله، ونتيجة التراخي الكبير الذي انعكس سلبا على صحة السكان، حيث ارتفعت نسبة الإصابات بكوفيد19 في الأيام الأخيرة، ونظرا لهذه الظروف الخاصة التي توحي أرقامها بتراجع النسبة، تم إعادة غلق بعض المحلات التجارية، وفقا لقرارات الولاة ،لتفادي انتشار عدوى الفيروس بمنطقتهم ،ولحفظ الأبدان قبل الأموال، بسبب عدم احترام المواطنين شروط الوقاية، ولهفتهم في اقتناء مختلف السلع، بتهافت كبير، فشهران في الحجر الصحي مع ربح الصحة والسلامة ،أفيد من تقليد أعمى في شراء الألبسة والحلويات، والمخاطرة من اجل تفاهات يمكن الاستغناء عنها بسهولة،فالنفس طماعة،فلنعودها القناعة، والصبر مفتاح الفرج،و إلا فما قيمة الدنيا وما مقدارها، إن افتقدت عزيزا بسبب فيروس كورونا...؟!