أكد بن شنون محمد لاعب شباب تموشنت القادم من فريق الزيدورية بأن العمل الذي قدمه الطاقم الفني المتكون من الرباعي عمر بلعطوي و نسيم صفراوي و بلعلام و كريم بن زرباج خلال هذا الموسم الرياضي كان «عملا احترافيا بامتياز اثبتته النتائج الايجابية و الصعود الى الرابطة المحترفة الثانية». ولم يخف اللاعب بأنه كان قد شارك اساسيا هذا الموسم في 4 مباريات فقط فيما المباريات المتبقية دخلها بديلا محترما كل قرارات وخيارات المدرب ، مضيفا بخصوص مسيرته الكروية أن انطلاقتها كانت مع اصاغر «السيارتي» ، متقمصا بعد ذلك ألوان عدة فرق على غرار غالي معسكر وآمال شبيبة الساورة وشباب بن باديس ومشعل سيدي الشحمي إلى جانب الزيدورية ثم فريقه الحالي شباب تموشنت. و يقول بن شنون محمد عن يومياته بأنه يقضيها ككل الجزائريين حفاظا على صحته في البيت ومع التدريبات الفردية لمدة ساعة من الزمن بالغابة. و يرى المتحدث بانه قدم هذا الموسم ما عليه رفقة تشكيلة «السيارتي» وكان بإمكانه – حسبه - تقديم اكثر من ذلك. وردا على سؤال حول ما اذا كان بإمكان فريقه ان يعيد سيناريو هذا الموسم بالرابطة المحترفة الثانية الموسم القادم قال بأن «الامور ستكون صعبة لكنها ليست بالمستحيلة» مع فريقه الذي يعد - حسبه - من الفرق العريقة و صاحب قاعدة جماهرية كبيرة ،هذه الاخيرة التي يرى بانها ستكون له السند القوي مثلما كانت سندا خلال مسيرة هذا الموسم ، مضيفا بان شباب تموشنت لن يلعب دور المتفرج بل سيلعب كل حظوظه «وبقوة لأجل اقتطاع ورقة الصعود الى الرابطة المحترفة الاولى» ، ومن طموحاته الاجتهاد في العمل لأجل العودة الى مستواه الفني المعهود و رؤية «فريق القلب» ، كما وصف شباب تموشنت ، في تألق مستمر ، منتهزا الفرصة ليتقدم بكل التهاني لإدارة فريقه بمناسبة الذكرى 59 لتأسيسه التي مرت منذ ايام معتبرا «السيارتي» من الفرق الكبيرة وصاحب تاريخ كروي عريق وهو يفتخر اليوم بحمل ألوانه ، املا ان تكون احتفالية الفريق في ذكراه 60 السنة القادمة وهو ضمن فرق الرابطة المحترفة الاولى. و في الاخير لم يفوت اللاعب فرصة الاحتفال بعيد الفطر المبارك ليتقدم بأحر التهاني إلى كل الجزائريين وأنصار فريقه .